icon
التغطية الحية

قتلى من الميليشيات الإيرانية بغارات جوية في البوكمال

2019.12.09 | 15:07 دمشق

1535814190.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام محلية إن 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية قتلوا، جراء غارات من طيران مجهول استهدف مواقعها في مدينة البوكمال شرق دير الزور.

وقصفت طائرات مجهولة، قرابة الساعة العاشرة من ليل أمس، عدداً من مواقع الميليشيات الإيرانية داخل منطقة "الحزام الأخضر" في مدينة البوكمال بريف دير الزور، من بينها مخازن أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادرها وأهالي المنطقة، أن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في المنطقة، فرّت من المكان بعد الغارات فوراً.

ولم يكن ممكناً تحديد الجهة التي استهدفت مقار ميليشيات الحرس الثوري في مدينة البوكمال، وسط ترجيحات بأن تكون ضربات إسرائيلية.

ويوم الأربعاء الفائت، تعرّضت مخازن أسلحة تابعة لـ ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني قرب مدينة دير الزور، لغارات مجهولة. ونقلت قناة "الحرة" الأميركية عن مصادرها، أن الغارات طالت مستودعاً آخر في "قاعدة حمدان الجوية" التابعة لـ"الحرس الثوري" قرب مدينة البوكمال (الحدودية مع العراق) بريف دير الزور الشرقي، دون ذكر معلومات عن الخسائر.

وحسب المصادر، فإنه يُعتقد بأن "إسرائيل" هي المسؤولة عن استهداف مخازن أسلحة الميليشيات الإيرانية في تلك المنطقة بريف دير الزور، مشيرةً إلى أن الطائرات الإسرائيلية سبق أن استهدفتها، قبل عام تقريباً.

يشار إلى أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف - باستمرار - مواقع عسكرية لـ قوات نظام الأسد وميليشيات إيران المساندة له، في محيط العاصمة دمشق وعموم الجنوب السوري وغيرها مِن المناطق السوريّة.

وتنتشر بعض الميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية وغيرها (التي تدعمها إيران لـ مساندة نظام الأسد)، في بادية حمص وريف دير الزور الشرقي، خاصة مدينة البوكمال (الحدودية مع العراق)، حيث تتخذ مِن منازل المدنيين مقارّ لها وسكناً لـ عناصرها وعائلاتهم.

وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية الشهر الفائت، ونشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن إيران تواصل بناء قاعدة "الإمام علي" قرب البوكمال، بعد تدميرها جزئيا خلال غارات جوية أوائل أيلول الماضي.

إسرائيل لإيران: سوريا ستتحول إلى فيتنام خاصة بكم

تأتي هذه التقارير بالتزامن مع تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، ببداية افتتاح جلسة الحكومة، أنه "خلال الأسبوع الماضي أجريت عددا من الاتصالات المهمة مع قيادات أمريكية وروسية، وهاتفت كلاً من الرئيس ترمب والرئيس بوتين، كما والتقيت مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في لشبونة، وكان المحور الأول والأهم في جميع هذه المحادثات هو إيران"، ومؤكدًا أن إيران مستمرة في عدوانها على الشرق الأوسط، كما وتعززه بشكل مستمر.

ومن جهته، قال وزير الأمن نفتالي بينت، بأن إيران تحاول تأسيس حلقة من النيران بشكل علني على جميع الحدود الإسرائيلية، فهي أسست فعليًا في لبنان وتحاول تأسيس قوة خاصة بها في سوريا، وفي غزّة، لذلك فإن إسرائيل مجبرة على الهجوم، لإخراج ايران بالقوة من سوريا، وأضاف نفتالي " نحن نقول لإيران بأن سوريا ستتحول إلى فيتنام ثانية خاصة بكم، إذا بقيتم فيها، فهي تنزف ونحن سنعمل دون كلل أو ملل لإخراجكم منها".

وتزامنت هذه التصريحات مع تصريحات وزير الخارجية "يسرائيل كاتس" خلال مقابلة أجرتها صحيفة كورييرا ديلا سيرا الإيطالية، وقال فيها، "الهجوم العسكري على إيران يعد خياراً حتى هذه اللحظة، ولن نسمح لإيران بامتلاك أو تخزين أسلحة نووية، وإذا كان هذا الخيار هو الأخير فسنعمل به".