icon
التغطية الحية

قتلى لـ قوات النظام بانفجار حقل ألغام على أطراف دوما

2018.04.08 | 16:04 دمشق

غوطة دمشق الشرقية (AFP)
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرون، أثناء محاولتهم التقدم نحو مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك تزامناً مع مجزرة "الكيماوي" التي ارتكبها النظام في المدينة، وخلّفت مئات الضحايا المدنيين.

وقال الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار على حسابه في "تويتر" إن ثمانية عناصر من قوات النظام قتلوا، في محاولة تسلل "فاشلة" على جبهة مسرابا (مزارع دوما)، وذلك بعد وقوعهم تحت شبكة ألغام انفجرت بهم.

وأوضح "بيرقدار"، أن مقاتلي "جيش الإسلام" دمّروا بصاروخ مضاد للدروع عربة عسكرية لـ قوات النظام وقتلوا طاقمها، أثناء محاولتها التقدم نحو "مزارع دوما"، في حين بثَّ  "الجيش" صوراً قالوا إنها استهداف عناصر النظام بقذائف "هاون" في منطقة المزارع.

وأفشل "جيش الإٍسلام"، أمس السبت، محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة حرستا من جهة "مزارع دوما" محور كازية الكيلاني، أسفرت عن مقتل 17 عنصرا للنظام وإعطاب عربة BMP وجرافة، بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.

وأعلن "مركز حميميم" (القاعدة الروسية في ريف اللاذقية) قبل يومين، أن "ميليشيا قوات النمر (سهيل الحسن)" التابعة لقوات النظام "تتجهز على الأرض لشن هجوم على مدينة دوما، في حين نشر "بيرقدار" على حسابه في "تويتر" حينها، صورة له مع قائد "جيش الإسلام" عصام بويضاني وأحد الضباط، قال إنها خلال إعداد خطة عسكرية لمواجهة النظام الذي يحاول اقتحام دوما.

ورفض أهالي مدينة دوما قرار "التهجير" إلى الشمال السوري، الذي فرضته روسيا والنظام على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما دفع قوات النظام إلى التصعيد أكثر وقصف المدينة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها "المحرّمة دولياً".

وارتكبت قوات النظام مساء أمس السبت، مجزرة مروعة بالأسلحة الكيماوية (يرجّح أنها غاز السارين) في مدينة دوما، راح ضحيتها نحو 150 قتيلاً قضوا في الأقبية والملاجئ التي هربوا إليها تجنباً للقصف، إضافة إلى 1000 مصاب بـ حالة "اختناق" جلّهم أطفال ونساء، تزامناً مع عثور فرق الدفاع المدني على ضحايا جدد (بينهم عائلات بأكملها)، اليوم الأحد، أثناء عملية البحث عن ناجين.