البث المباشر
أظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، حجم الدمار الذي لحق بالقنصلية الإيرانية في دمشق، من جراء الغارة الإسرائيلية التي تعرضت لها قبل أيام.
وتقارن الصور بين المكان ذاته قبل وبعد الضربة الإسرائيلية، حيث يظهر دمار مبنى القنصلية بالكامل، مع وجود ما يبدو أنها حفرة ناجمة عن سقوط صاروخ قرب الموقع
ويوم الإثنين الماضي، استهدفت مقاتلات إسرائيلية من طراز F35 القنصلية الإيرانية في دمشق بستة صواريخ، ما أدى إلى تدمير المبنى ومقتل 7 قيادات في الحرس الثوري و6 أشخاص سوريين لم يفصح النظام عنهم.
وبحسب ما أعلن "الحرس الثوري" فإن القتلى هم: "العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي، وسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني".
وتُعتبر هذه الضربة بمثابة التصعيد الأكبر ضد إيران وميليشياتها في سوريا، رغم الحملة التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك بسبب الموقع وطبيعة الهدف.
وعلى الرغم من توعد إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد على هذا الهجوم غير المسبوق، فإنها لم تقم بأي تحرك حتى الآن، كما قلل مسؤولون أميركيون من أهمية تلك التهديدات لاعتقادهم بأن طهران لا ترغب بالانجرار إلى صراع أوسع.
