icon
التغطية الحية

قبرص: مقترح إنشاء مناطق آمنة في سوريا لعودة اللاجئين يتقدم في الاتحاد الأوروبي

2024.03.23 | 16:58 دمشق

آخر تحديث: 25.03.2024 | 10:53 دمشق

رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل (إلى اليمين) يتحدث مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس قبل قمة المجلس الأوروبي في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل في 21 مارس
رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل (إلى اليمين) يتحدث مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس قبل قمة المجلس الأوروبي في بروكسل 21 آذار ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الداخلية القبرصي، إن اقتراح الحكومة القبرصية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم من خلال تحديد مناطق آمنة "يكتسب شعبية" بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الدولة الجزيرة.

وأضاف الوزير كونستانتينوس إيوانو، الجمعة، بعد محادثات مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس إن "اقتناع العديد من الدول أن الوقت قد حان للتجرؤ بشكل جماعي لمناقشة إمكانية تحديد مناطق آمنة بعد 13 عامًا من بدء الحرب السورية".

واعتبر يوانو أنه في ضوء الخطر المتمثل في أن الحرب على غزة قد تجتاح لبنان ودول الشرق الأوسط الأخرى، فإنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التوصل إلى قرار جماعي بشأن سوريا. بحسب موقع "إنترناشينونال هيرالد".

الوزير أشار إلى أن الشرطة القبرصية أنشأت وحدة مخصصة مكلفة بتفكيك شبكات التهريب، التي قال إنها مسؤولة عن الارتفاع الأخير في أعداد اللاجئين السوريين الوافدين بالقوارب.

وتحث الحكومة القبرصية "يوروبول" ووكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتكس" على تعزيز الدوريات على طول الحدود البحرية الجنوبية الشرقية للكتلة لمنع وصول المهاجرين.

وقال إيوانو: "إن إعادة المواطنين السوريين إلى وطنهم في ظل ظروف صارمة من شأنه أن يخفف الضغط على مرافق استقبال المهاجرين لدينا ويسهم في الاندماج الناجح للمهاجرين".

وفي الأسبوع الماضي، تم رصد نحو 450 مهاجرًا سوريًا على متن ستة قوارب قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص خلال 24 ساعة. وكانت القوارب الستة قد غادرت من لبنان.

وتظهر الأرقام الرسمية أنه على الرغم من انخفاض إجمالي عدد المهاجرين الوافدين إلى قبرص بشكل كبير، إلا أن تدفق اللاجئين السوريين ارتفع بشكل حاد أخيرا.

خلال يوم.. 458 سوريا وصلوا إلى قبرص 

وفي 11 من مارس / آذار، وصل 458 سوريا إلى قبرص على متن ستة قوارب صغيرة. وفي هذا الشهر وحده، سجلت السلطات 533 وافدا عن طريق البحر، مقارنة بنحو 36 في مارس / آذار من العام الماضي.

وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات مع عدد من البلدان لمساعدتها في التعامل مع أعباء الهجرة المتزايدة ومنع انتشارها في نهاية المطاف إلى الدول الأعضاء السبع والعشرين في التكتل. وانتقدت الجماعات الحقوقية الاتفاقات بشدة.

وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن نحو 34 ألف شخص دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر قنوات غير نظامية حتى الآن هذا العام، معظمهم عبر البحر المتوسط.