icon
التغطية الحية

في 24 ساعة.. النظام يزعم إسقاط 15 مسيرة في أرياف حلب وحماة وإدلب

2023.12.26 | 17:58 دمشق

آخر تحديث: 26.12.2023 | 20:11 دمشق

طائرات مسيرة زعم النظام السوري إسقاطها في أرياف حلب وإدلب
طائرات مسيرة زعم النظام السوري إسقاطها في أرياف حلب وإدلب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زعمت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، الثلاثاء، إسقاط 8 طائرات مسيرة في ريفي حلب وإدلب ليكون مجموع المسيرات المعلن إسقاطها 15 مسيرة في 24 ساعة.

وقالت الوزارة في منشور على فيس بوك إنها تمكنت من إسقاط وتدمير ثماني طائرات مسيرة على اتجاه ريفي حلب وإدلب.

وقبل ساعات، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إسقاط 7 مسيرات في ريفي حلب وحماة من دون الإشارة إلى مواقع إطلاق الطائرات المستهدفة.

وأفادت الوزارة في بيان على فيس بوك بأن قواتها تصدت في ريفي حلب وحماة "لاعتداءات بالطائرات المسيرة شنتها التنظيمات الإرهابية على القرى والبلدات الآمنة المحيطة"، مشيرة إلى أنّ التصدي أسفر عن "إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة ومنعها من تحقيق أهدافها".

تزامنت إعلانات النظام مع ارتكاب الطائرات الحربية الروسية، الإثنين، مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي في محيط بلدة أرمناز غربي إدلب، ونجا من المجزرة طفل واحد فقط.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن الطائرات استهدفت منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته و3 من أطفالهما، في حين أصيب طفل آخر وهو الناجي الوحيد من العائلة.

ووقعت المجزرة بعد نحو ساعات من مقتل مدني وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال، من جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة وأراضي زراعية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

مزاعم النظام لتبرير القصف على شمال غربي سوريا

وبين فترةٍ وأخرى تعلن وسائل إعلام النظام السوري إسقاط طائرات تابعة للمعارضة، لكنها كثفت هذه المزاعم منذ الانفجار الذي حدث في الكلية الحربية بحمص، في محاولة منها لتبرير القصف العنيف على الأحياء السكنية في مدن وبلدات شمال غربي سوريا.

وفي 5 من تشرين الأول الماضي، وقع انفجار خلال حفل تخرج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بمحافظة حمص، لتبدأ على الفور قوات النظام السوري بحملة قصف صاروخية ومدفعية عنيفة على مدن وبلدات محافظة إدلب وريف حلب الغربي، ضمن سياق وصفته الأمم المتحدة بـ"الانتقامي" على خلفية مزاعم النظام بوقوف فصائل من المعارضة وراء تفجير الكلية عبر الطائرات المسيرة، وهي فرضية استبعدها ضباط وخبراء عسكريون بنسبة كبيرة لعدة معطيات.