icon
التغطية الحية

في زيارة علنية نادرة.. مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران

2024.04.24 | 13:13 دمشق

آخر تحديث: 24.04.2024 | 13:13 دمشق

المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي يجتمع مع قادة القوات المسلحة الإيرانية في طهران
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يجتمع مع قادة الجيش الإيراني في طهران ـ رويترز
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يزور وفد من كوريا الشمالية برئاسة وزير التجارة الدولية إيران اليوم الأربعاء، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين اللذين يعتقد بأن لهما علاقات عسكرية سرية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يون جونغ هو غادر بيونغ يانغ أمس الثلاثاء جوا على رأس وفد وزاري لزيارة إيران، دون ذكر تفاصيل أخرى.

‭‬ويُشتبه منذ فترة طويلة بأن كوريا الشمالية وإيران تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي تدخل في تصنيعها.

وكانت وكالة "رويترز" قالت في شباط، إن إيران قدمت عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا، ويُشتبه أيضا بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، على الرغم من أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.

وتشير قاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن يون سبق له العمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سوريا، وكان له دور نشط في المعاملات المتزايدة بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث قاد هذا الشهر وفدا لزيارة موسكو، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وسبق أن قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إنه يجب على العالم ألا يفشل في الجهود المتعلقة بإيران كما حدث مع كوريا الشمالية التي طردت مفتشي الوكالة وعملت على تطوير أسلحة نووية.
 

جاء ذلك في رسالة مسجلة لجروسي خلال مؤتمر سنوي لوزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح، حيث أكد أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي بمثابة عيون المجتمع الدولي وآذانه ووجوده في إيران"، معبرا عن قلقه البالغ بشأن برنامج إيران النووي.

يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة النووية لم تتمكن من دخول كوريا الشمالية منذ طردت بيونغ يانغ مفتشيها عام 2009، بينما تراقب الآن التطورات النووية عن بعد بوسائل منها صور الأقمار الصناعية.

أما في إيران فتتمتع الوكالة بإمكانية الوصول بانتظام إلى المنشآت النووية المعلن عنها. لكن مع تدهور الالتزام بالاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى على مدى السنوات الخمس الماضية، أزيلت معدات المراقبة الإضافية التي كانت موجودة بموجب الاتفاق بناء على طلب إيران ولم يعد بإمكان الوكالة القيام بعمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة.