icon
التغطية الحية

في التهجير القسري.. مجلة "سياسات عربية" تلقي الضوء على ملف اللاجئين السوريين

2021.06.27 | 16:02 دمشق

syasat_rbyt-_tlfzywn_swrya.jpg
غلاف العدد 49 من مجلة سياسات عربية (المركز العربي للأبحاث)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

"عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار المستضيفة: دروس وعبر من تجارب عالمية مماثلة" عنوان دراسة جديدة حول المهجرين السوريين ضمّها العدد الـ49 من دورية "سياسات عربية"، الصادر أخيراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا.

وتضمن العدد الجديد من الدورية العلمية المحكمة التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، ملفاً خاصاً حمل عنوان: "في الهجرة والتهجير القسريين"، ضم بالإضافة إلى الدراسة الخاصة باللاجئين السوريين، دراسات أخرى حملت عناوين: "الهجرة القسرية للأقليات الإثنية والدينية في المناطق المتنازع عليها في العراق: دراسة حالة الأقلية الإيزيدية بعد عام 2014"، لماجد حسن علي؛ و"التهجير القسري في المنطقة ’ج‘ والأغوار الفلسطينية في سياق الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي"، لخلود العجارمة وإيهاب محارمة. وتضمّن العدد أيضًا الدراستين الآتيتين: "تحول الفكر الإسلامي عن الدول الوطنية في شبه القارة الهندية"، لعمير أنس؛ و"العلاقات الأميركية - الإيرانية في ظل إدارة دونالد ترامب: التفاعلات والتبعات"، لمحجوب الزويري وميسر سليمان.

وفي باب "دراسة مترجمة"، قدّم عبده موسى البرماوي ترجمة لدراسة "الرأسمالية والتنمية والديمقراطية"، لآدم شيفورسكي. أمّا في باب "المؤشر العربي"، فأعدّت وحدة استطلاع الرأي العام ورقة عنوانها "تقييم الرأي العام العربي تجاه القضية الفلسطينية".

أما باب "التوثيق" فتناول توثيقاً لأهمّ "محطات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي"، و"الوقائع الفلسطينية"، في المدة 1/1-28/2/2021، وتناولت "وثائق التحول الديمقراطي في الوطن العربي" الحراك الاحتجاجي في لبنان في الفترة كانون الأول/ ديسمبر 2019 - كانون الثاني/ يناير 2020.

وفي باب "مراجعات وعروض كتب"، أعدّ أحمد محسن مراجعة لكتاب "رجال الأعمال في الجيوش: كيف تحقق الجيوش والجماعات المسلحة أرباحًا في منطقة الشرق الأوسط" من تحرير إليك غراورت وزينب أبو المجد، وأعدّت رنا باروت مراجعة لكتاب "اللاهوت السياسي" لكارل شميت.

حول الدراسة السورية

 ​أعدّ دراسة "عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار المستضيفة: دروس وعبر من تجارب عالمية مماثلة" الباحثان الأكاديميان سلطان بركات وغسان كحلوت. وجاء في ملخصها التنفيذي:

"على الرغم من الأوضاع السيئة في سورية، فإن المنظمة الدولية للهجرة صرّحت بأنّ نحو واحد من كل عشرة سوريين لاجئين يعود تلقائيًا إلى الوطن. وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما يصل إلى مئات الآلاف من اللاجئين قد يعودون إلى وطنهم المدمر طوعًا. والخشية أن يتم هذا الأمر من دون أي تخطيط مسبق، خاصة أنّ الأزمة السورية قد تكون فريدة نسبيًا من حيث الحجم وصعوبة التنبؤ بمساراتها.

وبناء عليه، فإنّ الغرض من هذه الدراسة هو تحديد الدروس المستفادة من تجارب عودة اللاجئين، سواء أكانت طوعية أم قسرية، وتوضح أهم العوامل المشجعة على ضمان عودة مستدامة للاجئين السوريين. وتستند الدراسة إلى مراجعة أدبيات مكثفة ومشاورات ومقابلات مع الخبراء والمعنيين، مدعومةً بالخبرة المتراكمة الخاصة بالباحثَين في حقل إعادة الإعمار بعد الحرب ودراسات اللاجئين. ويؤكد الباحثان أنّ هذه الدراسة لا تهدف إلى تحليل الوضع السياسي أو العسكري الراهن في سوريا، أو إلى تقييم أي محادثات سياسية جارية أو مخطط لها، ولا تسعى للحكم المسبق على أي حل سياسي مطروح".

"سياسات عربية"

"سياسات عربية" مجلة محكّمة تصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. صدر عددها الأول في آذار/ مارس 2013. وهي مجلة محكّمة تصدر مرة واحدة كلّ شهرين، ولها هيئة تحرير اختصاصية وهيئة استشارية دولية فاعلة تشرف على عملها. وتستند إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها والعلاقة بينها وبين الباحثين. 

تُعنى المجلة بالمقالات والدراسات والبحوث وبالأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية، بما في ذلك دراسات الحالات والسياسات، وعمل النظم السياسية والسلوك السياسي للحكومات والقوى السياسية والاجتماعية والحزبية وسائر الفاعلين الاجتماعيين - السياسيين، واتجاهات المجتمع المدني والمشاركة السياسية والاجتماعية. ويندرج في هذا السياق اهتمامها بالسياسات العمومية وبالدراسات الأمنية والاستراتيجية وقضايا الدبلوماسية والتعاون الدولي، ودراسات الرأي العام وقضايا الهجرة والتهجير والحروب والصراعات الأهلية وقضايا حقوق الإنسان. وتهتم بصورة خاصة بمرحلة الانتقال السياسي العامة الجارية في الوطن العربي، ولا سيما منها مراحل الانتقال الديمقراطي على المستويات السياسية كافة، وما يتعلق بها من جوانب قانونية دستورية ومؤسسية.