icon
التغطية الحية

فيليبو غراندي: هناك 5.6 ملايين لاجئ سوري في البلدان المجاورة

2024.05.31 | 14:57 دمشق

آخر تحديث: 31.05.2024 | 17:52 دمشق

76876
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، عن وجود 5.6 ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول الجوار، مشيراً إلى أن عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد في العالم وصل إلى 114 مليوناً.

 وأوضح غراندي أن هذا العدد آخذ في الارتفاع "لأن الدول فشلت في معالجة الأسباب ورفض المقاتلون الامتثال للقانون الدولي"، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وقال مفوض شؤون اللاجئين اليوم الجمعة في خطاب شديد اللهجة، انتقد فيه مجلس الأمن الدولي لفشله في إحلال السلام عبر استخدام صوته لمحاولة حل الصراعات من غزة وأوكرانيا والسودان إلى الكونغو وميانمار والعديد من الأماكن الأخرى. واتهم دولًا لم يسمها باتخاذ "قرارات قصيرة النظر في السياسة الخارجية، وغالبًا ما تقوم على معايير مزدوجة، مع التشدق بالامتثال للقانون، ولكن لم تظهر سوى القليل من القوة من المجلس لدعمه فعليًا، ومعه السلام والأمن".

وأضاف أن عدم الامتثال للقانون الإنساني الدولي يعني أن "جميع أطراف الصراعات تقريباً -وبشكل متزايد في كل مكان، توقفت عن احترام قوانين الحرب"، على الرغم من أن البعض يتظاهر بذلك، لافتاً إلى أن النتيجة هي المزيد من الوفيات بين المدنيين، واستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب، ومهاجمة وتدمير المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، ويصبح العاملون في المجال الإنساني أهدافًا.

وقال للمجلس إن الوقت قد فات بالنسبة لعشرات الآلاف الذين قتلوا في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها من الصراعات، "ولكن الوقت لم يفت بعد لوضع تركيزك وطاقتك على الأزمات والصراعات التي لا تزال دون حل، حتى لا يُسمح لها بالتفاقم والانفجار مرة أخرى. لم يفت الأوان بعد لتكثيف المساعدة للملايين الذين نزحوا قسراً للعودة إلى ديارهم طوعاً وبأمان وكرامة".

غزة وسوريا

ووصف غراندي ما حدث في غزة منذ 7 تشرين الأول والأحداث "الفظيعة" الأخيرة في مدينة رفح الجنوبية بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى حريق مميت في مخيم للنازحين الفلسطينيين، بأنه مثال على "السلوك الوحشي... لم يكن الهدف من الأعمال العدائية التدمير فحسب، بل أيضًا ترويع المدنيين"، الذين ليس لديهم في كثير من الأحيان خيار سوى الفرار.

وقال إن غزة هي أيضًا "تذكير مأساوي لما يحدث عندما تُترك الصراعات (وبالتالي أزمة اللاجئين) بدون معالجة" لعقود من الزمن.

وفي الشأن السوري، أشار غراندي إلى أنه "لا يزال هناك 5.6 ملايين لاجئ سوري، بعد 13 عامًا من الصراع، في البلدان المجاورة بما في ذلك لبنان والأردن اللذان يستضيفان أيضًا اللاجئين الفلسطينيين"، وفق ما نقلت الوكالة.