icon
التغطية الحية

فيديو مسرب لمرتزقة روس يحرقون جثة شاب سوري بعد قطع رأسه

2019.11.17 | 16:03 دمشق

2323232.jpg
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون تسجيلاً مسرباً كان قد انتشر جزء منه عام 2017، لمرتزقة روس يحرقون جثة شاب مقطوعة الرأس، في حقل الشاعر بريف حمص الشرقي.

ويظهر في المقطع الذي تم تسريبه للمرة الأولى في حزيران من عام 2017، جنوداً يتحدثون اللغة الروسية وهم يضربون شاباً سورياً في حقل الشاعر بمطرقة كبيرة على يديه وقدميه، لكن قبل أيام تم تسريب تسجيل مصور لكامل الحادثة، حيث قام المرتزقة الروس بعد تعذيبه بالمطرقة بقطع رأسه ويديه وتعليقه من قدميه رأساً على عقب وأحرقوا جثته بالوقود.

وحينها أكد موقع "فريق استخبارات الصراع"، أن العناصر الذين ظهروا في التسجيل المصور هم من مرتزقة "فاغنر"، والتي كانت تنشر عناصرها في عدد من حقول النفط والغاز في البادية السورية.

 

 

وتُظهر إحدى اللقطات عبارة مطبوعة على لباس أحد المرتزقة الروس باللغة الروسية، (سوف أقوم فعلاً بإيلامك بشكل سيئ) وهو اقتباس مأخوذ من سلسلة أفلام "فرقة الانتحار".

وفي الخلفية يمكن سماع أغنية "أنا قوات روسية خاصة"، وهي أغنية انتشرت خلال الحرب الشيشانية التي شارك فيها العديد من عناصر فاغنر.

وتقول الأغنية المجهولة المصدر "قرية شيشانية تحترق وامرأة تحاول الهرب، لأنها لا تريد أن تتخلى عن طفلها، سأرفع بندقيتي وأقتل الأم وآخذ الطفل، أنا من القوات الخاصة الروسية ولا أكترث لأي شيء، أحمل بندقيتي وأذهب لأقتل".

وأكد ناشطون من محافظة دير الزور أن الضحية هو الشاب "محمد طه الإسماعيل الملقب "حمادي البوطه"، من أبناء بلدته الخريطة في ريف ديرالزور الغربي.

وكان "حمادي" قادماً من لبنان إلى سوريا لزيارة زوجته وأبنائه الثلاثة المقيمين في ديرالزور حينها، وتم اعتقاله على الحدود السورية اللبنانية وزجّ به في صفوف قوات النظام في أحد المطارات العسكرية في محافظة حمص.

وبعد أيام حاول حمادي الانشقاق، غير أن محاولته فشلت وتمكنت قوات الأسد من اعتقاله، حيث تم تعذيبه بطريقة وحشية من قبل عناصر الميليشيات الروسية.

وبعد أن فقدت عائلة حمادي أثره لمدة عام، صُدمت العائلة بالتسجيل الذي انتشر عام 2017 وهو يتعرض للتعذيب على يد المرتزقة الروس، وحينها لم يتمكن أهله من معرفة ما إذا بقي على قيد الحياة أم لا، بالرغم من ترجيحهم أنه تمت تصفيته بعد تعذيبه، لكن التسريب الكامل للتسجيل المصور حسم مصير الشاب.

وبث ناشطون صورة لحمادي قبل مغادرته للبنان، ويظهر فيها وهو يرتدي القميص ذاته الذي كان يرتديه أثناء تعذيبه من قبل عناصر الميليشيات الروسية.

 

31124352_436419113446177_1537401719904796672_n.jpg