icon
التغطية الحية

فلسطينيو سوريا يطالبون بمنحهم "الكملك" في تركيا

2022.02.25 | 11:55 دمشق

whatsapp_image_2019-12-20_at_12.58.51_0.jpeg
عائلة فلسطينية لاجئة في مدينة إسطنبول (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انعكس قرار وزارة الداخلية التركي بمنع القادمين الجدد من بعض المناطق في سوريا من الحصول على بطاقة الحماية المؤقتة "كملك" على فلسطينيي سوريا الواصلين حديثاً إلى الولايات التركية، خصوصاً أنها تعاملهم معاملة المواطنين السوريين.

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مناشدات لعدد من اللاجئين الفلسطينيين يطالبون فيها بإيجاد حل لمعاناتهم المتمثلة بعدم حصولهم على بطاقة الحماية المؤقتة "كملك" خاصة أن اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا يتم التعامل معهم على أنهم مواطنون سوريون.

وأضافت المجموعة أن الفلسطينيين السوريين اضطروا للتنقل بين أكثر من ولاية بهدف الحصول على "كملك" دون جدوى، حيث كانت الإجابة دائماً أن "التسجيل مغلق حالياً" دون إعطائهم أي إجابات بمواعيد فتح التسجيل.

وخلال الأسبوع الجاري أصدرت وزارة الداخلية التركية قراراً ينص على عدم السماح للاجئين في تركيا بالانتقال وتسجيل نفوسهم في 16 ولاية تشكل نسبة اللاجئين فيها 25%، بالإضافة إلى أكثر من 800 حي في 51 ولاية أخرى.

تركيا: لن نقدم الحماية للقادمين لأسباب اقتصادية

وقال نائب وزير الداخلية التركي، إسماعيل تشاتكلي إن حركة النزوح من سوريا معظمها تتكون من الذكور لأسباب اقتصادية، لذلك لن يتم منح وضع الحماية المؤقتة إلى السوريين فور تقدّمهم بطلب الحصول عليها: "لن نمنح وضع الحماية المؤقتة بشكل مباشر إلى السوريين غير المسجلين والوافدين حديثاً، من الآن فصاعداً، سنأخذهم إلى المخيمات ونحقق معهم في المخيمات، وسنرى ما إذا كانوا بحاجة إلى حماية مؤقتة أم لا، ولأي سبب جاؤوا. لن نسمح بالهجرة الاقتصادية من سوريا وخاصة من دمشق ومحيطها، وأينما يتم القبض عليهم في تركيا، فهناك مخيمات حددناها، سوف نجبرهم على الإقامة في تلك المخيمات، وسنقوم بتقييم وضع الحماية المؤقتة هناك".

وكانت الداخلية التركية حددت مدناً وولاياتٍ تركيةً لن تسمح للاجئين بالانتقال إليها وهي: (أنقرة أنطاليا أيدن بورصة تشاناكالي - دوزجي - أدرنة هاتاي إسطنبول إزمير كيركلاريلي كوجالي -  موغلا سكاريا - تيكيرداغ - يالوفا)، وفي إسطنبول سيتم إغلاق التسجيل في منطقتي الفاتح وأسنيورت لجميع الأجانب.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا بـنحو 10 آلاف لاجئ لم يحصل العشرات منهم على بطاقة الحماية أو الإقامة الإنسانية وسط صمت السفارة الفلسطينية ومسؤولي الجالية.