البث المباشر
قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني إن الجائزة الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان، وإن كانت جائزة شخصية إلا أنها تعكس عمل الشبكة السورية لحقوق الإنسان والفريق العامل فيها، لأن كل عملنا هو عمل جماعي وهو تقدير بسيط لجهود كل فرد بالمؤسسة.
وأضاف عبد الغني، في حديث خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، أن البعثات الدبلوماسية الألمانية والفرنسية ترشح الأشخاص ولكن توجد لجان خاصة للاختيار النهائي، وهي جائزة رمزية إلا أنها شديدة الأهمية بما يخص توثيق الانتهامات المرتكبة بحق الشعب السوري.
وأكّد أن توثيق الانتهاكات في سوريا من الأعمال الشاقة جداً على الصعيد النفسي والاجتماعي خصوصاً مع استمراره على مدى أكثر من 12 عاماً.
وأهدى رئيس الشبكة الجائزة الفرنسية الألمانية لضحايا الشعب السوري، الذين نعمل لأجلهم، وهذه الجائزة تعكس شجاعة السوريين وتضحياتهم وإصرارهم على توثيق ما يرتكب بحقهم أملاً بتحقيق العدالة والمحاسبة يوماً ما.
ولفت إلى أن الجائزة تعطى للفائز بها في اليوم العالمي لحقوق الإنسان بتاريخ 10 كانون الأول، بهدف تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات وليست خاصة بسوريا، ولكن الوضع في سوريا من بين الأسوأ عالمياً.
وشدد على أن سوريا هي أسوأ دولة في العالم في عدد المهجرين قسرياً وعدد من قتلوا تحت التعذيب وعدد المختفين قسرياً.
والجائزة بحسب "عبد الغني" هي نوع من التقدير والاعتراف بالجهود المبذولة من قبل المؤسسة، خاصة أن الفريق بحاجة دائمة للدعم المعنوي وإن كان مستمراً في عمله رغم كل الصعاب.
وتابع أن عشرات الرسائل والمباركات وصلته للمباركة بالجائزة أشعرته بأهمية دور الشبكة في توثيق جرائم النظام السوري وإيران وروسيا بحق السوريين، وهي تعطي دعماً كبيراً لكل فرد بالفريق الذي يعيش معاناة شعبه لحظة بلحظة.
فضل عبد الغني ينال الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان
والإثنين الماضي، عقدت السفارة الفرنسية بالدوحة مراسم رسمية لتسليم الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان لرئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، بحضور سفيرة الخارجية الفرنسية إلى سوريا، برجيت كورمي، والسفير الألماني بالدوحة والسفير الفرنسي بالدوحة وممثلة المملكة المتحدة في سوريا آن سنو.
كما حضر الحفل رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة ورئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، وعدد من الدبلوماسيين والصحفيين الأوروبيين وإيران وروسيا.
