icon
التغطية الحية

فصائل المعارضة تواصل تقدمها بريف إدلب وتصدر إحصائية بقتلى النظام

2018.01.15 | 14:01 دمشق

استعادت فصائل المعارضة السيطرة على 23 قرية وبلدة خلال معارك السبت والأحد
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تمكنت فصائل المعارضة، أمس الأحد، من تحقيق تقدم واسع على الأرض، واستعادت مزيداً من البلدات والقرى بريف إدلب الجنوبي، موثقة مقتل 231 عنصراً من قوات النظام والميليشيات التابعة لها خلال الأيام القليلة الماضية.

 

استعادة 23 قرية وبلدة

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا "مصطفى خلف" أن فصائل غرفتي عمليات "ردّ الطغيان" و"إن لله على نصرهم لقدير"، تمكنوا من تحقيق تقدم واسع على حساب النظام وحلفائه، واستعادوا السيطرة على 23 قرية وبلدة ومنطقة خلال معارك السبت والأحد.


وعدّد مراسلنا المناطق التي تمكنت الفصائل من استعادتها من قبضة النظام وهي: "عطشان، شم الهوى، زفر كبير، زفر صغير، الحيصة، تل سلمو، طلب، الدبشية، سروج، الخوين، تل مرق، مشيرفة شمالي، الجدعانية، الوبيدة، أم الخلاخيل، خريبة، ربيعة، تل خزنة، الزرزور، مزارع الحسين، رسم الورد، واصطبلات".

 

وأكد مراسلنا وقوع معارك في قريتي "الحمدانية والنيحة" في ريف إدلب الجنوبي، حيث شنت فصائل المعارضة صباح اليوم الإثنين سلسلة هجمات منسقة من عدة محاور، وسط قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق الاشتباكات.

حصيلة قتلى قوات النظام

إلى ذلك، وثقت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" بالأسماء مقتل 231 عنصراً من قوات النظام والميليشيات التابعة لها، بينهم 107 ضباط برتب مختلفة، وذلك خلال 4 أيام من المعارك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصائل تدعو عناصر النظام للاستسلام

كذلك أصدرت غرفة العمليات مساء الأحد، تعميماً يدعو عناصر قوات النظام في ريفي حماة وإدلب لتسليم أنفسهم، والحفاظ على حياتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأبدت غرفة العمليات استعدادها لإعطاء الأمان لكل عسكري يسلم نفسه للجيش الحر في ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، ممن وصفتهم بالعناصر "المغرر بهم والمساقين للاحتياط على حواجز النظام"، على أن يتقدم دون سلاح وحاملا راية بيضاء إلى مناطق تواجد الجيش الحر.

 

وكانت قوات النظام مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية، قد شنت قبل نحو شهرين، عملية عسكرية باتجاه محافظة إدلب، هي الأضخم منذ نحو 5 سنين، وسيطرت على عشرات القرة والبلدات، ووصلت إلى محيط مطار "أبو الظهور" العسكري، غير أن العمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة، أجبرت قوات النظام على التراجع في عدد كبير من المناطق.