البث المباشر
قصفت فصائل الجيش الوطني السوري ليل الجمعة – السبت، بالقذائف الصاروخية وراجمات الصواريخ مواقع لكل من قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رداً على مجزرة مدينة الباب صباح الجمعة التي راح ضحيتها أكثر من 17 مدنياً.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن فصائل الجيش الوطني استأنفت قصفها براجمات الصواريخ والقذائف المدفعية مواقع لـ "قسد" والنظام في ريف حلب رداً على المجزرة، في حين خرجت مظاهرات في عدة نقاط بريف حلب تضامناً مع أهالي مدينة الباب وللمطالبة بفتح الجبهات والرد على مصادر القصف الذي يهدد المدنيين.
#عاجل | المشاهد الأولية لاستهداف مدينة الباب بقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقسد وقوات النظام#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/0Gaivnf0mR
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 19, 2022
وفي وقت متأخر من أمس الجمعة ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ونظام الأسد في مدينة الباب شرقي حلب، بحسب ما ذكر مصدر طبي لموقع تلفزيون سوريا.
وتعرّض سوق الخميس الشعبي في المدينة لقصف صاروخي قال مراسل تلفزيون سوريا إن مصدره نقطة "رادار الشعالة" التي توجد فيها ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام، ضمن منطقة السيطرة المشتركة بين الأخيرة و"قسد"، وهو ما أكدّه قيادي في الجيش الوطني السوري في تصريح لتلفزيون سوريا، وأظهر فيديو نشره تلفزيون سوريا الدمار الذي لحق بالسوق ومحاولات الأهالي إسعاف المصابين، وسط دوي صفارات الإسعاف.
"قسد" تتبنى قتل جنود أتراك
وكانت "قسد" قد أعلنت الخميس الفائت، مسؤوليتها عن قصف مناطق حدودية جنوبي تركيا ومقتل جنود أتراك، في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت إنّها نفّذت ثلاث عمليات وصفتها بـ"الناجحة" ضد الجيش التركي على مناطق حدودية في ولايات أورفا وغازي عنتاب وماردين جنوبي تركيا.
وأضافت أنّ العمليات الثلاث أسفرت عن مقتل سبعة جنود من الجيش التركي، وإصابة ما لا يقل عن ثلاثةٍ آخرين، كما نشرت مقطع فيديو عن تلك العمليات، وفق قولها.
