icon
التغطية الحية

فرض الإقامة الجبرية على الرجل التركي الذي صفع طفلاً أردنياً

2019.10.06 | 23:05 دمشق

maxresdefault.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قررت محكمة الصلح والجزاء في مرسين اليوم الأحد، فرض الإقامة الجبرية دون تحديد المدة الزمنية، على رجل تركي قام بصفع طفل يحمل الجنسية الأردنية، بسبب خلاف بين أطفال في مدينة مرسين التركية.

وتداول ناشطون مقطعاً مصوراً تم التقاطه من أحد الشرفات لرجل تركي يدعى "ن.ك" يقوم بصفع الطفل الأردني "أ.ك" البالغ من العمر 5 أعوام، بشدة؛ ما أسقطه أرضاً، كما قام الشخص بدفع الشقيقة الكبرى للطفل، وحاول طردها من المجمع.

وتسبب مقطع الفيديو بردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قامت الشرطة بإلقاء القبض على الرجل الذي ظهر في مقطع الفيديو.

وبحسب مراسل الأناضول فإن الرجل قام بفعلته على أثر خلاف نشب بين أطفال كانوا يلعبون في أحد المجمعات السكنية بمنطقة مزيتلي في مدينة مرسين.

من جانبها قالت النيابة العامة في مدينة مرسين إن الخلاف نشب بين 4 أطفال أتراك وأردنيين، وتسببت المشاجرة بكسر سن أحد الأطفال الأتراك، وبعد ذلك قام "ن.ك" وهو والد الطفل التركي بصفع الطفل الأردني وطرحه أرضاً، كما قام بركله مما تسبب بإصابته بجروح.

في السياق ذاته، نفت السلطات التركية صحة الشائعات القائلة بأنه تم البدء بإجراءات ترحيل الطفل الأردني مع أسرته، فيما أكدت مصادر في المديرية العامة لإدارة الهجرة لوكالة الأناضول أن الادعاءات المتداولة عقب الحادثة لا تعكس الحقيقة، وأنها قدمت الدعم اللازم للأسرة المتضررة.

كما قال مدير الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية ويسل طوب قايا الذي زار الأسرة الأردنية برفقة مديرة الهجرة، إنهم يتخذون إجراءات لمساعدة الطفل على تجاوز الصدمة التي تعرض إليها بسبب العنف.

من ناحيتها عبّرت مديرة الهجرة عن دعمها ومساندتها للأسرة، نافية الادعاءات التي تناولتها وسائل إعلامية حول "الترحيل".

من جانبها قالت هبة غوك ألب محامية الأسرة الأردنية إن الحادثة التي جرت مؤسفة، وأنهم تقدموا بشكوى إلى السلطات.

وأضافت "سنتابع العملية القضائية، ولا صحة للمعلومات التي تتحدث عن ترحيل الأسرة في الإعلام".

كما لفتت إلى أن الطفل الأردني لا يريد الذهاب إلى المجمع والمنزل بسبب الاعتداء الذي تعرض له وأثر عليه نفسياً.