icon
التغطية الحية

فرار جماعي من نقطة لقوات النظام غربي دير الزور بعد هجوم مباغت لـ"داعش"

2024.05.06 | 12:06 دمشق

فرار جماعي من نقطة لقوات النظام غربي دير الزور بعد هجوم مباغت لـ"داعش"
عناصر من قوات النظام السوري - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

فر العشرات من عناصر قوات النظام السوري بشكل جماعي من موقع في ريف دير الزور الغربي، الليلة الماضية، بعد تعرضه لهجوم من قبل خلايا تنظيم "داعش".

وبحسب مصادر محلية فإن "داعش" هاجم بالرشاشات الثقيلة موقعاً لقوات النظام على أطراف بادية المسرب غربي دير الزور، لتندلع اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو ساعة.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة من عناصر قوات النظام بجروح، ووقوع أضرار في الآليات والنقطة المستهدفة، علماً أن المواجهات توقفت بعد انسحاب خلايا التنظيم إثر إرسال النظام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وفقاً لموقع "نورث برس" المحلي.

وأكد المصدر أن نحو 35 عنصراً من قوات النظام فروا من النقاط القريبة من موقع الهجوم تاركين أسلحتهم الفردية خلفهم، مضيفاً أن الضابط المسؤول عنهم طالب برفع مذكرات بحث بحقهم وإعادتهم إلى نقاطهم.

"داعش" يصعد هجماته في البادية السورية

صعد تنظيم "داعش" من هجماته ضد قوات النظام السوري في منطقة البادية مؤخراً، حيث شن يوم الجمعة الماضي، ثلاث عمليات متزامنة استهدفت عدة نقاط عسكرية شرقي حمص.

وأكدت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، مقتل 13 عنصراً من "القوات الرديفة للجيش"، من جراء هجوم متزامن نفذه تنظيم "داعش" على ثلاث نقاط بمنطقة الكوم شمال السخنة بريف حمص الشرقي.

سبق ذلك، استهداف دورية لميليشيا "حركة النجباء" على الحدود السورية العراقية، شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر.

وبحسب مصادر محلية فإن عناصر من تنظيم "داعش" هاجموا بالأسلحة الرشاشة دورية لـ"حركة النجباء" كانت في مهمة استطلاعية في بلدة الهري على الحدود السورية العراقية.

وتمكنت خلايا التنظيم من حصار عناصر "حركة النجباء" عقب اشتباكات اندلعت بين الطرفين واستمرت نحو ساعتين، قبل أن تستقدم قوات النظام تعزيزات إلى المنطقة لفك الحصار عن الميليشيا، وفقاً للمصادر.

يشار إلى أنّ خلايا تنظيم "داعش" تتخذ من منطقة البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى ريف دير الزور على الحدود السورية العراقية، معقلاً ونقطة انطلاق لعملياتها، وسط تراخٍ أو عجز قوات النظام وميليشياتها في القضاء عليها.