البث المباشر
أعلنت "إدارة الشرطة العسكرية" التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، عن فتح تحقيق، بخصوص ما أشيع عن قرار يخص تفتيش النساء والكشف عن وجوههن على الحواجز في منطقة عفرين وريفها شمالي حلب.
ومساء يوم أمس، انتشرت صوتيات على المجموعات المحلية في عفرين لضابط يعمل ضمن الشرطة العسكرية، يشير إلى أن تفتيش النساء أو الكشف عن وجوه "المنقبات" منهن، سيتم من قبل نساء عاملات في الشرطة، ويقتصر ذلك على السيارات المشبوهة فقط.
فتح تحقيق ونفي للقرار
وبعد أن أثار القرار انتقادات محلية، أصدرت إدارة الشرطة العسكرية بياناً، قالت فيه: "إن المقاطع الصوتية والكتابات التي تم نشرها من قبل رئيس فرع الحواجز بخصوص الخمار (غطاء الوجه) هو تصرف فردي ومخالف لتعليمات إدارة الشرطة العسكرية ومخالف لتعاليم ديننا الحنيف والأخلاق التي نلتزم بالتعامل بها مع شعبنا العظيم الذي وقف في وجه الظلم والطغيان منذ انطلاقة الثورة السورية العظيمة".
وأضافت: "ستستمر إدارة الشرطة العسكرية بالوقوف إلى جانب شعبنا ومساندته حتى تحقيق أهدافه، وإن هذا التصرف لا يمت بصلة لمؤسسة الشرطة العسكرية ولا العمل المهني المتبع".
وأشارت إلى فتح تحقيق بحق المسؤول عن هذا التصرف الفردي، على أن يتم محاسبته أيضاً.
الحواجز في الشمال السوري
وتنتشر عشرات الحواجز في منطقة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية، سواء ضمن محافظة إدلب بإدارة هيئة تحرير الشام، أو ضمن ريف حلب الشمالي والشرقي بإدارة الجيش الوطني والشرطة.
ومن أبرز الحواجز الموجودة في المنطقة، حاجزي الغزاوية ودير بلوط الخاضعين لسيطرة هيئة تحرير الشام، إضافة لحواجز تقع على مداخل مدن عفرين واعزاز ومارع وجرابلس وغيرها، بإدارة الشرطة العسكرية والمدنية.
