icon
التغطية الحية

غموض حول وفاة طالب أردني في ألمانيا.. هل قتل بسبب غزة؟

2023.12.24 | 14:08 دمشق

آخر تحديث: 24.12.2023 | 14:08 دمشق

 الطالب الأردني محمد أسامة بركات
الطالب الأردني محمد أسامة بركات
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

خيم الغموض، خلال الساعات الماضية، حول واقعة وفاة طالب أردني يقيم في ألمانيا، إن كانت طبيعية أم جريمة قتل بدافع الكراهية على خلفية منشورات تضامنية مع غزة.

ما القصة؟

وفي التفاصيل، نشرت مواقع أردنية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول مقتل الطالب الأردني محمد أسامة بركات برصاصتين في الرأس، مساء الثلاثاء الماضي، في مدينة هامبورغ الألمانية، على خلفية شبهات "قومية وكراهية"، بعد منشورات تضامنية كتبها عن غزة عبر صفحته على "فيس بوك".

وتشير المعلومات المتداولة إلى استدراج طلبة في الجامعة للشاب بركات إلى مكان متفق عليه وإطلاق أحدهم رصاصتين على رأس الطالب، وذلك بسبب نشاطه في الآونة الأخيرة بكتابة منشورات مهتمة بالكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي عبر صفحاته على مواقع التواصل في غزة.

الخارجية تتابع الحادثة

وقال مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في بيان، ليل الجمعة ــ السبت، إن "الوزارة تتابع حادثة وفاة المواطن الأردني الطالب محمد أسامة بركات في مدينة هامبورغ الألمانية".

وأوضح القضاة أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية والسفارة الأردنية في برلين "تتابعان مع السلطات الألمانية المختصة التحقيقات في هذه الحادثة المؤسفة، للوقوف على مجرياتها التي لم تنتهِ منها لغاية الآن".

وأضاف أن السفارة الأردنية في برلين "بدأت باتخاذ الإجراءات الرسمية المطلوبة والمتعلقة بنقل الجثمان إلى الأردن، بالتنسيق مع ذوي المرحوم"، معرباً عن مشاعر التعزية والمواساة لعائلة الفقيد.

الشرطة الألمانية تنفي وقوع جريمة

بدورها نفت شرطة ولاية هامبورغ الأنباء حول وفاة الطالب الأردني، وقالت في منشور على موقع "إكس": لا علم لنا بهذا الأمر ولا توجد أي مؤشرات على جريمة قتل يمكن ربطها بالأنباء المتداولة".

وأضافت: "نؤكد أن هذه أخبار مزيفة. لذلك يرجى عدم نشر الرسائل التي تحتوي على مثل هذه المعلومات".

وزادت جرائم الكراهية بشكل كبير في أوروبا عقب العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألفاً و258 فلسطينياً، وإصابة 53 ألفاً و688 بجروح، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.