icon
التغطية الحية

غزة تشيع ضحايا جمعة العودة ومفاوضات التهدئة تستمر بعد العيد

2018.08.18 | 19:19 دمشق

تشييع شاب قُتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شيع الفلسطينيون اليوم في غزة جثمان شابين سقطا برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب عشرات المصابين أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة والاحتلال يوم أمس الجمعة، في حين أعلنت حماس مواصلة المشاورات مع الفصائل الأخرى في القاهرة للتهدئة مع الاحتلال إلى بعد عيد الأضحى.

وبدأ المتظاهرون في غزة بالتوافد ظهر يوم أمس الجمعة نحو مخيمات "العودة" المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، للمشاركة في فعاليات يوم الجمعة التي أطلقت عليها "الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، اسم "ثوار من أجل القدس والأقصى".

 

 

وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل الشاب كريم فطاير (30 عاماً) والشاب سعدي أكرم معمر (26 عاماً) برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إصابة 60 شخصا بالرصاص الحي، فيما تعرض أكثر من 200 شخص بالاختناق بسبب الغازات المسيلة للدموع.

 

 

أما بخصوص المشاورات بين الفصائل الفلسطينية، حول التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي اختتمت آخر جولاتها يوم أمس في العاصمة المصرية القاهرة، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تغريدة على تويتر، إن المباحثات من المقرر استئنافها بعد عيد الأضحى.

ويتواجد في القاهرة، منذ الثلاثاء الماضي، وفد من حركة "حماس" (من خارج فلسطين)، على رأسه نائب رئيس المكتب السياسي، صالح العاروري، وممثلون عن فصائل، أبرزها الجهاد الإسلامي، لجان المقاومة الشعبية، حركة الأحرار، المقاومة الشعبية، حركة المجاهدين، جبهة النضال الوطني.

ومنذ أسابيع، تناقش حركة حماس مع مصر والأمم المتحدة، مقترحاً لتحقيق المصالحة ووقف إطلاق النار، وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة.