icon
التغطية الحية

غزة.. تسجيل 20 ألف ولادة جديدة وعدد الضحايا يقترب من 25 ألف قتيل

2024.01.19 | 18:45 دمشق

غزة.. تسجيل 20 ألف ولادة جديدة وعدد الضحايا يقترب من 25 ألف قتيل
إيمان المصري امرأة من قطاع غزة ولدت أربعة توائم خلال الحرب، تجهيز مراسم دفن عدد من جثامين الضحايا الفلسطينيين في مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، 18 كانون الثاني/يناير 2024 (الأوروبية، الأناضول / تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن 20 ألف طفل ولدوا في قطاع غزة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى نحو 25 ألف قتيل.

وقالت خبيرة التواصل في اليونيسيف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمدينة جنيف السويسرية، إنه خلال 105 أيام التي تصاعد فيها هذا التوتر في قطاع غزة، وُلد ما يقرب من 20 ألف طفل في بيئة الحرب.

وأضافت إنغرام، هذا يعني ولادة طفل واحد تقريباً كل 10 دقائق في خضم هذه الحرب الرهيبة.

وأعربت الخبيرة عن قلق المنظمة حيال وضع النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة وقالت إنه "لا يُصدق"، مؤكدة أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومكثفة من أجلهم.

وأوضحت إنغرام، أن الأمهات الحوامل والمرضعات وأطفالهن يعيشون في ظروف غير إنسانية وملاجئ مؤقتة، ويعاني هؤلاء الأشخاص من سوء التغذية ولا يحصلون على المياه النظيفة، وهذا يعرض نحو 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر الإصابة بسوء التغذية.

اليونيسيف: غزة أخطر مكان على الأطفال في العالم

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أمس الخميس، أن قطاع غزة أخطر مكان على الأطفال في العالم.

وقال نائب المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية المعنية بشؤون الطفولة، في تصريحات لقناة "الجزيرة":

  • قطاع غزة أخطر مكان على الأطفال في العالم، ووضعه تحول من كارثي إلى شبه منهار.
  • إذا استمر هذا الوضع، فقد يرتفع عدد القتلى بسبب المرض والجوع.
  • 70 بالمئة من قتلى الحرب من النساء والأطفال، وقتل الأطفال يجب أن يتوقف فورا.
  • لا يحصل سكان الشمال والنازحون على المياه النظيفة، ولا يكاد يتوفر أي طعام.
  • 70 بالمئة من الضحايا في غزة نساء وأطفال وهذه نسبة غير مسبوقة.
  • نحن بحاجة إلى الدخول لجميع المناطق في قطاع غزة.
  • الأطفال في غزة يفتقرون للعلاجات التي تحميهم من بتر أطرافهم.
  • نحتاج إلى مزيد من التجهيزات والمعدات وإلى الوصول إلى شمالي القطاع.
  • هناك 1.9 مليون نازح في غزة معظمهم لم يتمكن من أخذ أي أمتعة معه.
  • نحتاج إلى السماح بدخول السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة.
  • لا مكان آمنا في غزة ونحتاج لوقف فوري لإطلاق النار.
  • من حقنا الوصول إلى جميع أنحاء قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني.

عدد الضحايا يقترب من 25 ألف قتيل

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 24.762 قتيلا، إلى جانب 62.108 من المصابين من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأشارت الوزارة في بيان نشرته على قناتها عبر تطبيق "تليغرام"، إلى أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 142 قتيلا، و278 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأضاف البيان أن عدداً من الضحايا "لا يزالون تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

أمس الخميس، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة مع انتشار الأمراض المعدية وغياب الرعاية الطبية بسبب الحرب.

وقالت الوزارة في بيان رسمي نشرته على منصات التواصل الاجتماعي: 

  • تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 150 مؤسسة صحية و122 سيارة إسعاف منذ بداية الحرب.
  • خروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة.
  • تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي من نوع (A) نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة الشخصية في أماكن النزوح.
  • تسجيل مئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة نتيجة الذعر والهروب القسري، فضلا عن عدم توفر الرعاية الصحية في أماكن النزوح، وصعوبة الوصول للمستشفيات.
  • الخطر يهدد حياة نحو 60 ألف من النساء الحوامل للخطر، ولمضاعفات الحمل.
  • التحذير من التداعيات الخطيرة لنفاد غاز النيتروز (أحد مواد التخدير الغازية في العمليات الجراحية) في غرف العمليات، مما يعرض حياة مئات المصابين للخطر.
  • هناك "350 ألف مريض مزمن، بينهم 10 آلاف مريض بالسرطان، يواجهون مضاعفات صحية خطيرة، نتيجة عدم توفر الأدوية وعدم دخولها لقطاع غزة.