icon
التغطية الحية

عضو بالكنيست الإسرائيلي: نستخدم القنوات الدبلوماسية لإبعاد "حزب الله" عن الحدود

2023.12.14 | 06:09 دمشق

قوات إسرائيلية عند نهر الليطاني
زار مسؤولون أميركيون وفرنسيون بيروت لبحث تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل وتقليل دور "حزب الله" على الحدود - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • إسرائيل تسعى لاستخدام القنوات الدبلوماسية لإبعاد مقاتلي "حزب الله" عن الحدود وتجنب الحرب.
  • مسؤولون أميركيون وفرنسيون زاروا بيروت لبحث تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل وتقليل دور "حزب الله" على الحدود.
  • إسرائيل تشير إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يحظر وجود فصائل مسلحة بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية.
  • حزب الله يؤكد أن الجبهة في لبنان "ما تزال مفتوحة" مادام العدوان على غزة مستمراً.

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، إن حكومته تسعى لاستخدام "القنوات الدبلوماسية" لإبعاد مقاتلي "حزب الله" اللبناني عن الحدود، وتجنب اندلاع الحرب هناك.

وأكد إدلشتاين أن إسرائيل "عازمة على إنهاء وجود حزب الله على الحدود"، مضيفاً "هذا هدف نحاول تحقيقه في هذه المرحلة عبر القنوات الدبلوماسية"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وحذّر المسؤول الإسرائيلي من أن "البديل ربما سيكون حرباً أخرى"، مضيفاً "ندعو كل الدول، سواء الولايات المتحدة أو فرنسا أو الدول العربية، أو أي أحد يستطيع بشكل ما التأثير في الموقف، ويتمتع ببعض النفوذ في لبنان".

وأكد إدلشتاين أن إسرائيل "لا تريد فتح جبهة جديدة في الشمال، لكن سنفعل إذا كان ذلك ضرورياً، وإذا هاجمتنا قوات حزب الله حينها لن يكون أمامنا خيار آخر".

مسؤولون غربيون في بيروت لبحث ضمانات أمنية لإسرائيل

ونقلت "رويترز" عن مسؤول لبناني كبير قوله إن مسؤولين أميركيين وفرنسيين زاروا بيروت "لبحث أفكار لتزويد إسرائيل بضمانات أمنية، على أساس الحد من دور حزب الله على الحدود"، دون أن يذكر متى تمت الزيارات أو طبيعتها.

وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي صدر نهاية حرب تموز في 2006، والذي نص على عدم وجود أي فصائل مسلحة بين نهر الليطاني اللبناني والحدود".

وذكر مسؤولون فرنسيون لـ "رويترز" أن باريس تريد الاستماع إلى الجانبين والضغط من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن، في حين ذكرت مصادر مطلعة أن هجمات "حزب الله" حتى الآن "مصممة لتجنب صراع شامل".

"الجبهة ما تزال مفتوحة"

في مقابل ذلك، قال النائب عن "حزب الله" في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله إن "هذه طروحات غير موجودة على جدول أعمال المقاومة، ولا على جدول أعمال البلد، ولم يتحدث بها أحد معنا، وغير مستعدين لمجرد الاستماع إليها، أو لإعطاء وقت للانشغال بها"، دون الخوض في تفاصيل هذه الطروحات.

وفي إشارة إلى المطالب الحدودية الإسرائيلية، قال فضل الله إن إسرائيل "ليست في وضع يسمح لها بتحديد مستقبل الآخرين".

من جانبه، قال نائب الأمين العام لـ "حزب الله"، نعيم قاسم، إن "الجبهة في لبنان ستبقى مفتوحة ما دام العدوان على غزة مستمراً".