قتل وجرح عدد من المدنيين اليوم السبت، بانفجار سيارة "ملغمة" قرب مبنى المحافظة في مدينة إدلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، مصطفى الخلف، إن سبعة مدنيين قتلوا وجرح نحو 25 آخرين، بانفجار سيارة "ملغمة" قرب مشفى قريب من مبنى محافظة إدلب، دون معرفة الجهة المسؤولة عن الانفجار.
وأضاف المراسل نقلا عن شهود عيان، أن السيارة (هونداي) التي انفجرت كانت مركونة قرب شارع مكتظ بالمدنيين أمام مبنى محافظة إدلب الذي أصبح مشفى يتبع لمنظمة "سامز"، وخلّف انفجارها حفرة كبيرة في الأرض.
وذكر الدفاع المدني في القطاع الغربي لإدلب، أن فرقه عملت على إسعاف المصابين إلى النقاط الطبية في المدينة، وأخمدت الحرائق الناتجة عن الانفجار، كما أزالت آثار الدمار، وفتحت الطرقات.
وانتقد ناشطون في إدلب، استمرار حالة الخلل الأمني وعجز الفصائل العسكرية ومؤسساتها الأمنية التي تسيطر على المحافظة، عن حماية المدينة وضبط مداخلها ومخارجها، ومنع حصول هذه التفجيرات التي تكررت أكثر من مرة.
وشهدت محافظة إدلب مؤخرا، تفجيرات بـ"عبوات ناسفة" وسيارات "ملغمة"، استهدفت بمعظمها قياديين عسكريين ومقاتلين في الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، كما أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين.
ويتزامن الانفجار، مع توترات بين فصيلي "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" (المشكّلة من اندماج حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي") اللتين تسيطران على معظم محافظة إدلب، ولم يتوصل الطرفان لأي حل رغم الهدن التي رعاها "فيلق الشام" أكثر من مرة.