icon
التغطية الحية

عراك بالأيدي بين أعضاء حزب الجيد خلال اجتماع تعريفي بمرشحي أنقرة | فيديو

2024.02.15 | 17:38 دمشق

العراك بين أعضاء حزب الجيد في أنقرة (مواقع إخبارية تركية)
العراك بين أعضاء حزب الجيد في أنقرة (مواقع إخبارية تركية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهد اجتماع تعريفي لمرشحي الانتخابات البلدية التابعين لحزب الجيد (İYİ Parti) في أنقرة، أحداث عنف وعراك بالأيدي بين أعضاء الحزب، وذلك بحضور رئيسته العامة ميرال أكشينار.

وبدأت الأحداث عندما قدّم رئيس فرع الحزب بأنقرة، ينر يلديرم، لأكشينار مرشحاً لرئاسة بلدية تشوبوك، وهو هلال إبراهيم أوزديمير. 

وتدخل بوراك أكبوراك، رئيس الإدارات المحلية بالحزب، معلناً أن المرشح المفترض هو كورهان ميركي، مما أدى إلى نشوب خلاف.

وتصاعدت الأحداث داخل القاعة حيث بدأ الحضور بترديد شعارات مثل "التنظيم لا يريد هذا" وغيرها، وسرعان ما تطور الأمر إلى اشتباكات وعراك بالأيدي بين الحضور. على إثر هذه الأحداث، تم إعفاء ينر يلديرم من منصبه كرئيس لفرع الحزب في أنقرة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية.

مرشح حزب الجيد لبلدية أنقرة

وأواخر كانون الثاني الماضي، أعلنت زعيمة حزب الجيد (İYİ Parti)، ميرال أكشينار، عن مرشحي حزبها لرئاسة بلدية أنقرة وإسطنبول وباليكسير، حيث رشح الحزب جنكيز توبل يلديرم لرئاسة بلدية أنقرة.

ووصفت أكشينار، في مؤتمر تقديم المرشحين، جنكيز توبل يلديرم، الذي عرفته بـ"اسم على مسمى"، حيث يعني اسمه "الرجل القوي"، وقالت إنه قبل ترشيحه لرئاسة بلدية أنقرة بقوله "بالطبع، خدمة أنقرة شرف لي".

وعقب إعلانه مرشحاً لرئاسة بلدية أنقرة، وجه يلديرم انتقاداته لإدارة منصور يافاش من حزب الشعب الجمهوري (CHP) التي دامت خمس سنوات: "أنقرة التي كانت عاصمة لبلادنا لمدة قرن كامل، لم تتمكن من تحريك إمكانياتها الحالية، وأصبحت أنقرة مدينة الركود. أنقرة لم تدمر، ولكن الحياة قد غادرتها".

وأضاف: "عندما ننظر إلى الثلاثين سنة الماضية، نجد أن أنقرة في خسارة. أنقرة التي أهدرت طاقتها بمشاريع خيالية لنحو 25 عاماً، أُسقطت في الخمس سنوات الأخيرة في أحضان الكسل والإهمال بدلاً من النهوض".