icon
التغطية الحية

عدد المدنيين الذين غادروا مناطق التنظيم فاقت تقديرات قسد الأولية

2019.02.27 | 23:14 دمشق

نساء وأطفال فارّون من مناطق سيطرة تنيظيم الدولة في الباغوز (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء أن حوالي 40 ألف مدني غادروا آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم "الدولة" في سوريا، وهو ما فاق التقديرات الأولية ويؤجل الهجوم على الجيب الأخير للتنظيم.

ونقلت وكالة رويترز عن مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قوله "إن الـ 40 ألف مدني يضم نازحين من بلدة هجين التي تقع نهر الفرات وسيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، بالإضافة لقرية الباغوز المجاورة لها والتي تحاصرها قوات قسد بشكل كامل".

وأضاف بالي "منذ أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن هجومها الأخير على الباغوز في التاسع من شباط الجاري، غادر نحو 15 ألف شخص المنطقة المؤلفة من مجموعة قرى صغيرة ومحاطة بأرض زراعية بالقرب من الحدود مع العراق.

ولم ترد إشارة اليوم الأربعاء لاستكمال إجلاء المدنيين قريباً، وذلك بعدما نقلت عشرات الشاحنات مزيداً من المدنيين إلى خارج القرية أمس الثلاثاء، حيث تنتظر قوات سوريا الديمقراطية استكمال الإجلاء قبل اقتحام الباغوز أو إجبار المقاتلين على الاستسلام.

وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية أن معظم مقاتلي تنظيم الدولة الذين ما زالوا متحصنين في الباغوز أجانب وأنهم حفروا أنفاقا للاحتماء بها.

يذكر أنه يتم نقل الذين غادروا من المنطقة المحاصرة إلى مخيم الهول للنازحين القريب من الحدود السورية العراقية.

ويوم أمس الثلاثاء نشرت شبكة "فرات بوست" فيديو يظهر فيه العشرات مِن عناصر تنظيم "الدولة" وهم يخرجون مِن بلدة الباغوز (آخر معاقل "التنظيم") ليلاً سيراً على الأقدام، كي يسلموا أنفسهم لـ "قسد"، عند نقطة قريبة من البلدة خاضعة لسيطرة الأخير.