نشر الطفل الفلسطيني "عبد الرحمن الشنطي" (13 عاما)، أغنية باللغة الإنكليزية، صوّر فيها معاناة أهالي غزة من جراء القصف الإسرائيلي.
وكتب الطفل عبد الرحمن تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها: "كل ما نريده هو السلام"، وأرفقها بأغنيته لنقل معاناة الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى العالم.
والشنطي طفل فلسطيني من غزة، يدرس في مدرسة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وبدأ موسيقا "الراب" في التاسعة من عمره، وفق صفحته عبر "تويتر".
This past week has been very tough for my home, Gaza City. I just want the world to know about the situation in Palestine.
— mca.rap (@rap_mca) May 15, 2021
Music is what keeps me going.
Thanks to @gmcbeats in #Ireland for the help with this.
Stay safe everyone. All we want is peace
#palestine #gazacity pic.twitter.com/gFtYsJ78A6
ونشر الشنطي، أغنيته الأخيرة، حيث يظهر فيها وهو يغني مرتديًا شال المقاومة، ويترجل أمام المنازل المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأرفق مقطع الأغنية المصور، بعبارة "كان الأسبوع الماضي قاسياً للغاية بالنسبة لوطني غزة. أريد أن يعرف العالم الوضع في فلسطين".
وأطلق الطفل الفلسطيني أغنيته باللغة الإنجليزية، ويقول فيها: "نعيش داخل حدود كلها ألم. انظر في وجوه الناس حتى تتخيل معنى الطرد من منازل لا يملكون سواها. نصلي لأنفسنا".
ويظهر خلف الطفل الفلسطيني، مجموعة من أهالي غزة وهم يحاولون انتشال ذويهم من تحت الأنقاض، والبحث عن ممتلكاتهم المفقودة، جراء قصف مقاتلات إسرائيلية لمنازلهم في القطاع.
ومنذ الـ10 من أيار الجاري، تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة على جميع مناطق القطاع، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بكثافة على العديد من المدن داخل إسرائيل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، عن سقوط 188 فلسطينياً، بينهم 52 طفلا و31 سيدة، إضافة إلى 1225 جريحا، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.