icon
التغطية الحية

عبد المنعم عمايري يكشف عن مشروع إعلامي فني من أجل فلسطين

2023.11.18 | 16:14 دمشق

الممثل عبد المنعم عمايري
الممثل عبد المنعم عمايري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال الممثل عبد المنعم عمايري، إنه يعيش أوقاتاً عصيبة على خلفية الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مضيفاً أنه "يبكي كل يوم ويموت مئة مرة" بسبب ما يجري في قطاع غزة.

وعن أحداث غزة، قال عمايري: "أنا أبكي كل يوم وأموت مئة مرة ولا أستطيع أن أفعل شيئاً، لا يوجد لدي ما أفعله سوى متابعة الأخبار ومَن يموتون، والحقيقة أنه لا يوجد كلام يعبّر عن الواقع التي تعيشه غزة، كل الكلام تافه أمام ما يحصل في غزة".

وأعلن عمايري عن التحضير لمشروع "مهم وعميق يخص فلسطين"، مضيفاً في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية: "ما يَجري يحتاج إلى عمل من نوع آخر وليس مجرد التنديد، نحن عاجزون عن فعل أي شيء، لست نشطاً على السوشيال ميديا ولا أجيد التعامل معه، وأنا بصدد التحضير لملف أقدّمه للإعلام بشكل أو بآخَر مع مجموعة من الفلسطينيين في العالم العربي والمهجر، هذا هو المشروع الذي أعمل عليه".

ما مضمون المشروع؟

يتضمن المشروع وفق عمايري المواقف العملية وليس المواقف الشفوية التي تُقَدَّم من كل الناس كالتعاطف والتنديد، وتابع: "حتى لو تعاطفتُ من اليوم وحتى مئة سنة، فلن يهتم الصهاينة، وسواء بكيتُ أو لم أبكِ هم لا يهتمون لي ولا لغيري، الموضوع الذي أحضّر له مختلف، فيه تفكير وعمق وبحْث، ولا يكفي البكاء ونحن جالسون أمام شاشات التلفزيون".

وعن موعد إطلاق المشروع، قال عمايري إن "الملف صحافي إعلامي ويتضمن وثائق، ويشارك فيه عدد من الممثلين بشخصياتهم الحقيقية وليس كممثلين، ولكنني أحتاج إلى التمويل، وأنا بصدد التعاون من أجل ذلك مع بعض الأشخاص المقربين، المشروع الذي أحضّر له إنساني بحت".

وبشأن تأثير المشروع ذكر أنه "لن يؤثر ولن يفعل شيئاً ولكنها محاولة، لربما.. مع أنني أعرف أنه لن يؤثر في شيء، نحن أمام آلة غربية تخطط لمليون سنة إلى الأمام بينما نحن انفعاليون لأن الحَدَث موجود منذ عام 1948 ومشكلتنا كعرب أننا نتأثر بحدَث لطالما كان موجوداً".

وأشار عمايري إلى أنه ولد في دمشق ووالده وُلد في فلسطين، ثم أتى إلى سوريا عن طريق لبنان، وهو من قرية "الجاعونة"، التي تعد من القرى المنسية في صفد، إذ نزح والده عندما كان في عمر السابعة في أيام النكبة عام 1948 واستقر في الشام.