icon
التغطية الحية

عبد اللهيان في اللاذقية.. رابع زيارة إيرانية لمناطق الزلزال في سوريا

2023.03.09 | 17:23 دمشق

وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في اللاذقية (الوطن/تلغرام)
وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في اللاذقية (الوطن/تليغرام)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، الأماكن المتضررة بالزلزال في اللاذقية، وذلك في رابع زيارة يجريها مسؤولون إيرانيون، بعد زلزال 6شباط، من دون وجود ممثلين لحكومة النظام السوري.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري إن عبد اللهيان اطلع على الأضرار التي خلفها الزلزال في حي العسالية بمدينة جبلة، وأوضاع العائلات المتضررة المقيمة في مركز الإيواء بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية، مشيرة إلى أنّ جولة اللهيان "شارك فيها رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب"، في حين غاب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد.

بينما ضم الوفد الإيراني في الجولة كلاً من رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني كولي باندي واللواء شريعت من وزارة الدفاع الإيرانية ومهدي شوشتري مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بالخارجية الإيرانية.

السفير الإيراني في اللاذقية

ويوم الثلاثاء، تجول السفير الإيراني لدى النظام السوري مهدي سبحان في محافظة اللاذقية، بعد أيام من جولات مشابهة أجراها مسؤولون إيرانيون بزعم تفقد المناطق المتضررة بالزلزال وتقديم المساعدات للأهالي المتضررين.

وقالت وكالة أنباء النظام سانا إن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق مهدي سبحاني زار محافظة اللاذقية برفقة قافلة مساعدات غذائية ومواد إغاثية، لدعم "جهود مواجهة تداعيات الزلزال".

وأشارت الوكالة إلى أن زيارة سبحاني تضمنت لقاء مع محافظ اللاذقية عامر هلال، مضيفة أنّ اللقاء بحث فيه "الأضرار الناجمة عن الزلزال والصعوبات التي واجهت جهود البحث والاستجابة الأولية للحكومة من قلة الآليات وضعف الإمكانيات".

بدوره، قال سبحاني في تصريح صحفي عقب الزيارة إنّ بلاده مستمرة في تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال، متحدثاً عن قافلة من المساعدات الإيرانية مقدمة من السفارة بدمشق ومن الشركات الإيرانية والجالية الإيرانية في دمشق.

قاآني والقنصل الإيراني في حلب

وسبقت زيارة السفير الإيراني إلى اللاذقية، جولات لمسؤولين إيرانيين في حلب على رأسهم قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، والقنصل الإيراني نواب نوري اللذين زارا محافظة حلب يوم 8 شباط.

وافتتح "قاآني" خلال زيارته مركزين للإيواء، الأول في جامع النقطة (مشهد الحسين)، والثاني على مقربة من الأول وفي محيط القنصلية الإيرانية بحلب.