البث المباشر
قال ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتواصل مع الجانبين الروسي والسوري بشأن المخاطر الأمنية على الحدود، وذلك بعد أيام من طرح قضية تهريب المخدرات والأسلحة من الحدود السورية في قمة جدة الأميركية العربية.
وأضاف العاهل الأردني، خلال لقائه شيوخاً ووجهاء وممثلين عن المجتمع المحلي في البادية الشمالية، أن "نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية بالمرصاد لأي تهديد قد يحيط بالوطن".
وأشار عبد الله الثاني إلى أن لدى الجيش الأردني تعليمات واضحة بهذا الشأن وخطاً أحمر لا يمكن التهاون بها.
ولم يذكر ملك الأردن أي تفاصيل عن عمليات التواصل مع الروس والنظام السوري.
جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، شيوخا ووجهاء وممثلين عن المجتمع المحلي في البادية الشمالية، ويؤكد أهمية الانتقال من عمل الكتل تحت قبة البرلمان إلى الأحزاب البرامجية #الأردن pic.twitter.com/tJYvMK2e9b
— RHC (@RHCJO) July 20, 2022
وكان الملك الأردني قال خلال مشاركته في قمة جدة بالسعودية، السبت الماضي، إن حدود بلاده تواجه مخاطر أمنية متجددة من عمليات تهريب المخدرات والأسلحة.
وفي 17 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته إثر ارتفاع واضح في عمليات التهريب والتسلل من سوريا.
ويعلن الجيش الأردني باستمرار، إحباط محاولات تهريب المخدرات وضبط ملايين حبوب "الكبتاغون" قادمةً من مناطق سيطرة النظام وميليشيات إيران في سوريا.
وفق تقارير غربية، باتت سوريا تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وبحسب وكالة "الأناضول" أسفرت عمليات التهريب عن مقتل ضابط وعنصر من الجيش الأردني في مواجهة مسلحة مع مهربين، في الفترة الأخيرة.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق)، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.
