عائلة الصحفي الأميركي المخطوف تتقدم بطلب لزيارة دمشق

عقدت عائلة الصحفي الأميركي المخطوف في سوريا أوستن تايس مؤتمراً صحفياً في بيروت ناشدت فيه أي شخص لديه معلومات عن "أوستن"بالإبلاغ عنها، وطالبت بإطلاق سراحه.

وقال والدا أوستن أمس الثلاثاء إنه "معتقل بسبب عمله الصحفي، وتم اعتقاله عند نقطة تفتيش وهناك شهود على ذلك". ولم يحددا الجهة التي اعتقلته في سوريا.

وأضافا: "خلال هذه السنوات الطويلة، قيل لنا بشكل دوري - من مصادر موثوقة - أن أوستن على قيد الحياة، ويتم الاعتناء به بشكل لائق"، دون أن يشيرا الى مصدر المعلومة.

وذكرت عائلة تايس أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن روبرت أوبراين قال لهم في تشرين الثاني الماضي، بأن "أوستن تايس على قيد الحياة وأنه محتجز في سوريا".

ولفت والدا أوستن إلى أنهما تقدما بطلب تأشيرة دخول إلى سوريا للتواصل مع النظام، "وبذل كل جهد لتحديد موقع أوستن وتأمين إطلاق سراحه". وطالبا واشنطن بالتنسيق مع النظام لمعرفة مصير ابنهما.

وفي تشرين الثاني الماضي دعا مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، موسكو الحليف الأقوى للأسد، إلى الدفع لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا منذ منتصف عام 2012.

وأعلن روبرت أوبراين مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، أن الرئيس ترمب سيتخذ الإجراءات الضرورية لتسهيل إطلاق سراح الصحفي الأمريكي أوستن تايس إذا كان ذلك سيساعد، دون أن يتطرق إلى تفاصيل هذه الإجراءات.

وفي حزيران من العام الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تواصل سريّ جرى بين رئيسي المخابرات الأمريكية "CIA" السابق مايك بومبيو وعلي مملوك، بهدف تحرير أوستن تايس، الذي أكدت تقارير صحفية أمريكية وغربية اختطافه من قبل نظام الأسد.

وأعلنت واشنطن في نيسان الماضي، عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تدل على مكان احتجاز الصحفي "أوستن تايس"، الذي عمل مع “ماكلاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" وقناة "سي بي إس"، ووكالة فرانس برس، و"بي بي سي" و"أسوشييتد برس".

واختطف تايس (31 عاماً) في 14 من آب عام 2012 قرب العاصمة دمشق، وهو الصحفي الأميركي الوحيد المفقود في سوريا.