icon
التغطية الحية

طهران تعارض إقامة تركيا مواقع عسكرية في سوريا

2019.10.21 | 12:18 دمشق

ed8nh9sxkaeww8b.jpeg
دورية مشتركة للجيشين التركي والأمريكي في شمال شرق سوريا (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الاثنين، عن رفض بلاده إقامة تركيا مواقع عسكرية في سوريا، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان عن عزم بلاده إنشاء 12 نقطة مراقبة في المنطقة الآمنة شرق الفرات، وقبل يوم من قمة أردوغان – بوتين.

وقال موسوي في مؤتمر صحفي أسبوعي بثه التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، نحن نعارض إقامة أنقرة مواقع عسكرية في سوريا... يجب حل القضايا بالسبل الدبلوماسية... ويجب احترام وحدة أراضي سوريا".

وجاءت تصريحات الخارجية الإيرانية بعد 5 أيام من إعلان أردوغان يوم الجمعة الفائت، أن بلاده ستنشئ 12 نقطة مراقبة في شمال شرق سوريا في حال الإعلان عن إنشاء المنطقة الآمنة، وذلك على غرار نقاط المراقبة في إدلب، حسب وصفه.

وأوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم أمس الأحد، أن أردوغان سيسافر الثلاثاء (يوم غد) إلى مدينة سوتشي الروسية، لمناقشة مسألة إخراج وحدات حماية الشعب من مدينتي منبج وعين العرب شمال شرق حلب، في حين ذكر أردوغان يوم الجمعة الفائت أنه سيحاول التوصل إلى حل حول مسألة وجود قوات النظام في هذه المنطقة.

وأوضح حينها أردوغان "قوات النظام المحمية من روسيا موجودة في جزء من منطقة عملياتنا وستناول هذه المسألة مع بوتين.. علينا إيجاد حل.. في حال تم التوصل إلى حل مع روسيا كان بها، وإلا فإننا سنواصل تنفيذ خططنا".

وفي السابع من الشهر الجاري وقبل يومين من انطلاق عملية "نبع السلام"، أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، معارضة بلاده لأي عملية عسكرية تركية شرق الفرات، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

وأشار ظريف في المكالمة الهاتفية إلى أنّ "اتفاقية أضنة الموقعة قبل 21 عاماً تشكل أفضل طريق لتطمين القلق التركي تجاه الإرهاب".

وقبل يوم واحد من الاتصال الهاتفي مع جاويش أوغلو، قال ظريف في البرلمان الإيراني "نسعى إلى حل هذه المشكلة عبر التعاون مع إقليم كردستان في شمال العراق، والحكومة السورية والجماعات الكردية في سوريا، ومن خلال التنسيق العسكري بين أنقرة ودمشق، ومن دون التسبب بأضرار للأكراد والعرب وغيرهم من سكان مناطق شمال شرقي سوريا".