البث المباشر
تعرض طفل سوري يعمل في رعي الأبقار والأغنام، للضرب والتعذيب على يد أصحاب عمله في لبنان، في وقت متأخر من الليل.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر طفلاً لا يتجاوز عمره 14 عاماً، يتكلم عن حادثة تعرضه للضرب على يد أرباب عمله.
ومن خلف الكاميرا يقول شاب إن الفتى السوري كان ضائعاً في الليل وجاء إليهم، بعد أن ضربه أصحاب العمل الذين يعمل لديهم في رعي الماشية. حيث يظهر الفيديو أن الطفل تعرض للضرب على عينه كما كُسرت سنٌّ من أسنانه.
ويقول الطفل إنهم "ضربوني لأني تأخرت عن الأغنام والأبقار، حيث بقينا إلى وقت متأخر في الليل مع الأغنام بلا أكل ولا شرب، ولما عدت إلى المزرعة، سألوني لماذا لم تطعم البقرة ولم تحلبها؟".
وأضاف "عندما أجبته بأننا تأخرنا مع الأغنام، قام بضربي على جسمي، وبعدها جاء الثاني وهو ضخم فنطحني برأسه، ثم جاء الثالث فضربني على أنفي وعيني، وكل هذا لأني لم أطعم البقرة ولم أحلبها في وقت مبكر".
التسجيلات المصورة، أثارت موجة غضب واستنكار من قبل رواد وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن رفضهم لمثل هذه التصرفات التي وصفوها بـ "الوحشية"، مطالبين بمحاسبة المعتدين.
ضرب وجلد أطفال سوريين في لبنان
وفي آب الفائت، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لرجل في أحد الحقول الزراعية في منطقة البقاع اللبنانية، وهو يقوم بتعنيف وجلد أطفال سوريين يعملون لديه في الحقل.
وبعد أن أثارت الحادثة غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت "المديرية العامة لقوى الأمن اللبناني" إلقاء القبض على المعتدي، مؤكدة أنه يقوم بتشغيل أطفال سوريين في الزراعة، ويعنفهم، وقد تم إيقافه رهن التحقيق.
