icon
التغطية الحية

طبيب بيطري لدى النظام يستخدم "رذاذ الصيصان والدجاج" لعلاج كورونا

2020.08.09 | 22:45 دمشق

trbyt_aldwajn_twns.jpg
مدجنة (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

صرّح أستاذ "علم الفيروسات" و"رئيس لجنة البحث العلمي للتصدي لجائحة كورونا" في جامعة "البعث" بمدينة حمص، الدكتور أنور العمر أنه يجري بحثاً يقوم على سحب عينات من دم أطباء بيطريين تلقوا في السابق لقاح (البرونشيت) لدراسة فيما إذا أمكن استخدام هذا اللقاح لوقاية البشرية من مرض “كوفيد-19”.

وقال العمر في لقاء نشره موقع "سبونتيك": "من المرجح أن تكون هناك نسبة من المناعة التصالبية بين (كوفيد-19) والبرونشيت، وقد عرضتُ الموضوع على زملائنا الأطباء البيطريين الذين يستخدمون طريقة التلقيح بالرذاذ للصيصان في عمر مبكر، فليس هناك مخاطر للقاح البرونشيت على صحة الإنسان ونحن كأطباء بيطريين معتادون عليه منذ سنوات طويلة، ومن هنا نشأت فكرة تلقيح البشر بهذا اللقاح".

  • شهادات وخبرة:

وبحسب اللقاء الذي نشرته "سبونتيك"، فإن العمر حائز على: دكتوراه اختصاص (فيروسات كورونا- سرطان) من جامعة (نانسي) بفرنسا، بتقدير مرتبة الشرف، وحائز سابقاً على دكتوراه في بحث أجراه بعنوان (توجيه صادات فيروسية وصادات سرطانية باستخدام موجهات حيوية سيكلودكسترين وموجهات بيولوجية غلاف فيروس الكورونا)، كما يحمل دبلوم الدراسات المعمقة DEA من كلية الصيدلة بجامعة (مونبلييه) الأولى بفرنسا، بتقدير امتياز، بالإضافة إلى شهادة دراسات عليا CES في علم الجراثيم والفيروسات المنهجية، وشهادة دراسات عليا CES أخرى في البيولوجيا الخلوية من كلية الطب بجامعة مونبلييه الأولى بفرنسا، و4 شهادات تخصصية في تشخيص الأمراض الفيروسية والجرثومية من الجامعات اليابانية الحكومية والخاصة، ويتقن اللغات الفرنسية والإنكليزية واللاتينية واليابانية!

ويضيف الموقع أن العمر أوفده نظام الأسد إلى اليابان للقيام بمهمة نقل التكنولوجيا اليابانية إلى سوريا، كما أوفد إلى فرنسا للقيام بمهمات بحث علمي.

  • خطة العلاج

وتحت عنوان جانبي حمل عبارة "البرونشيت قد يكشف المستور"، قال العمر: "سنقوم بجمع عينات دم من أطباء بيطريين قائمين على استخدام طريقة الرذاذ لتحصين الدواجن، ثم نقوم بفصل المصل عن عينات الدم فنحصل على الأضداد النوعية، أو بالأحرى كمرحلة أولى نستخدم المصل مع فيروس البرونشيت تحديداً، لنرى فيما إذا كان فيروس البرونشيت يؤدي إلى حث أجسام الأطباء على إنتاج أجسام مضادة نوعية له يفرزها في مصل الدم".

ويتابع العمر شرح آلياتٍ طبية ومختبرية عديدة تقوم على احتماليات وفرضيات ذات مفاهيم ورموز طبية خاصة.

إلا أن أكثر ما يثير الاستغراب في ما نشره الموقع، يتمثل في إفادة العمر حين قال: "قمتُ بإعداد دراسة عليا حول فيروس (كورونا) على مدى 6 سنوات خلال دراستي في فرنسا، في الفترة بين 1990-1996 كتنقية وزراعة وإكثار فيروس كورونا واستخدام غلافه كوسيلة لتوجيه الصادات الفيروسية وصادات السرطان نحو الخلية المستهدفة كطريقة أمثل لمعالجة المرضى من البشر".

مضيفاً "ومنذ ذاك الحين وجدتُ أن كوفيد-19 هو فيروس معدل وراثياً"

الغرابة في كلام العمر تتلخّص في أنه يتحدث عن (كوفيد 19) وكأنه موجود منذ نحو 20 سنة، رغم أن تسمية كوفيد 19 هي اختصار لـ "كورونا CO - فيروس  VI- وحرف D هو أول حرف من كلمة مرض بالإنجليزية diseas- والأهم هو رقم 19 والمقصود به العام الذي ظهر فيه الفايروس 2019"!

  • الطبيب يشكك باختبار كورونا ويطالب بمشاركة البيطريين

وشكك الدكتور العمر بدقة نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بكورونا، وقال: "عينة تحاليل PCR التي تؤخذ من المريض تبقى صالحة لأربع ساعات فقط، فكيف يمكن لعينات أن تبقى صالحة لأربعة أيام حتى يتم اختبارها وبالتالي هذا يجعل الاختبارات غير دقيقة، ومن ناحية ثانية إن أجهزة PCR المستخدمة حالياً هي قديمة جداً و(الكيتات) المستخدمة غير موثوق بها، وقد استغنت عنها دول كثيرة بعد التأكد من عدم مصداقيتها، وبالتالي لا يجب الاعتماد عليها في سوريا".

وفي ختام لقائه يؤكد العمر على أهمية البيطريين فيقول : "إن الطب البيطري في سوريا حقق الكثير من الإنجازات، وبكل صدق وصراحة رفع الطب البيطري في سوريا من المستوى الصحي للمواطنين، فقد قضى على الدودة الشريطية التي كانت منتشرة في سوريا، وكذلك على دودة الأسكاريس كطفيل معوي، كما منع انتشار الكثير من الأمراض مثل الجمرة الخبيثة التي كان يصاب بها البشر من خلال أكل لحوم الحيوانات المصابة وهي أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان، وقد أشرفنا مؤخراً على رسالة ماجستير بجامعة تشرين، حول داء (الكَلَب) حيث قد نتوصل لطريقة علمية سهلة جداً وغير مكلفة لاستئصال هذا المرض".

العمر ليس "الطبيب" الوحيد الذي قدّم آراءه حول الفيروس المستجد، بل سبقه الكثيرون، فعلى سبيل المثال يرى الدكتور عدنان الفرا، وهو طبيب بشري مختص بالأمراض الهضمية. أن أكل الشاورما والفلافل يزيد من احتمالية الإصابة بالفايروس، بحسب ما نشر موقع "سبونتيك" أيضاً، رغم أن غالبية الدراسات الطبية تؤكد أن انتقاله يحصل عن طريق جهاز التنفس

كلمات مفتاحية