icon
التغطية الحية

طالبة سورية تستحضر مأساة بلادها في كلمة تخرجها من جامعة أميركية | فيديو

2022.05.28 | 15:58 دمشق

280654693_10159989333487070_4738493831479515205_n.jpg
قالت سنا إنها اختارت الصحافة لتحكي قصص شبابنا الذين هتفوا من أجل الكرامة والعدل والحرية - صفحة الجامعة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

احتفت جامعة ريتشموند بولاية فيرجينيا الأميركية بالطالبة السورية سنا العظم، التي تخرجت من الجامعة بدرجة البكالوريوس في قسم الصحافة، وكرمتها الجامعة كمتحدثة باسم خريجي دفعة العام 2022.

وقال عميد الجامعة في تقديمه للطالبة السورية إن سنا في "أثناء وجودها في الجامعة كتبت قصص نساء سوريات شاركن في الانتفاضة السورية، منهن أمهات وأخوات وبنات معتقلين سياسيين من الذين اختفوا في سوريا، ومن ضحايا الاختفاء القسري".

وأضاف أن سنا "كتبت قصص النساء اللواتي تم سجنهن في سوريا، وقدمت هذه القصص في محاضرة بصرية مؤثرة، وضمن قصص صحفية نشرت قبل عدة أسابيع".

وأعرب عميد الجامعة عن "أمله في أن تكتب سنا وتوثق قصص هؤلاء الناس ليسمعها كل العالم".

 

 

اخترت الصحافة لأحكي قصص الذين هتفوا من أجل الكرامة

وفي كلمتها باسم خريجي الجامعة، قالت سنا "أيقنتُ خلال السنوات الماضية أن كلمة الحق سلاح يهابهُ كل من طغى وتجبر وظلم"، مضيفة أن "الحقَّ لا ينطقه إلا ذو القلب الثابت القوي الجريء، وأن المبادئ لا تتجزأ، فمن يرفض الظلم في بلاده، يرفضه في كل بقاع الأرض".

وأكدت سنا أن "إيماني بالعدل وبحرية الإنسان كان أول ما دفعني لدراسة الصحافة وصناعة الأفلام في الولايات المتحدة الأميركية في جامعة ريشموند"، وتابعت "بدأتُ سنين الجامعة حاملة في قلبي وذكري حُبي لأهلي وبلادي، واليوم، أقف على أعتاب التخرج حاملة ذكرياتي وضحكاتي وأفراحي ومشاعر لا يمكن لقلبي أن ينطق بها".

 

 

وقالت إنه "خلال السنوات الماضية وفي هذه الجامعة بنيتُ لنفسي مسكناً ومأوى، ووضعتُ لنفسي أهدافاً وأحلاماً للسير نحوها، واخترت الصحافة وصناعة الأفلام لأحكي قصصنا، قصص شبابنا، قصص الذين هتفوا من أجل الكرامة والعدل والحرية في أنحاء الأرض، ولأحكي عن قضايانا وأحلامنا وآمالنا ومستقبلنا والأجيال المقبلة".