جددت قوات النظام والطائرات الروسية في الليلة الماضية، قصفها لأرياف حماة وإدلب ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن 5 مدنيين قتلوا بينهم أطفال ونساء في قصف روسي على قرية قليدين بسهل الغاب عند الساعة الثانية صباحاً. فضلاً عن مقتل مدني في قصف محيط محمبل بريف إدلب الغربي.
وأضاف المراسل أن الطائرات الروسية قصفت الأطراف الغربية لجبل الزاوية، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المنطقة نفسها.
وذكر مراسلنا أن الطيران المروحي التابع للنظام قصف أيضاً بالبراميل المتفجرة بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، كما تعرضت البلدة لقصف بالصواريخ الفراغية من طيران النظام.
وعلى وقع التصعيد العسكري أعلنت "اللجنة العامة للأوقاف" في مدينة كفرنبل إلغاء صلاة الجمعة "نظرا لخطورة الوضع اليوم في ريف إدلب الجنوبي بسبب كثافة القصف".
وفي السياق نفسه قال، فيكتور كوبشيشين، رئيس المركز الروسي "للمصالحة" في سوريا إن قاعدة حميميم تعرضت لمحاولة هجوم يوم أمس الخميس.
وأوضح أن "المحاولة" قام بها "إرهابيون" من منطقة قلعة المضيق وباب عتيق، مؤكداً أن "صد الهجوم بالكامل انتهى دون وقوع إصابات بين الجنود الروس، ولم تلحق أي أضرار بالقاعدة."
وكان الطيران المروحي قد ألقى أمس الخميس، عشرات البراميل المتفجرة على عدة قرى من محافظتي إدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل مدنيين بريف إدلب الجنوبي وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
ونددت الأمم المتحدة بالقصف الذي يستهدف ريفي إدلب وحماة بالبراميل المتفجرة، مشيرة إلى أنها أسوأ حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.
ومنذ بدء سريان اتفاق سوتشي حول إدلب في أيلول من العام الماضي، لم تتوقف الطائرات الروسية عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مدن وبلدات إدلب وحلب وحماة، وازدادت وتيرة القصف خلال الشهر الجاري، وتحديداً منذ فشل الجولة الأخيرة من أستانا.