البث المباشر
قُتلت امرأة وجُرح مدنيون آخرون بقصف صاروخي استهدف بلدة بداما في أقصى ريف إدلب الغربي، لتكون بذلك أول ضحية مدنية منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الجولة الـ 13 من أستانا الجمعة الفائتة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام أطلقت عصر اليوم، ما يقارب العشرين صاروخ راجمة على بلدة بداما القريبة من مدينة جسر الشغور، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة عدد آخر من المدنيين.
وأُصيب 4 مدنيين صباح اليوم بجروح جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على الأراضي الزراعية لقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، في حين جُرح اثنان آخران في محيط قرية لحايا، ومدني واحد في مدينة مورك.
واستهدفت قوات النظام مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية الزكاة شمال حماة، بأكثر من 200 قذيفة مدفعية.
وأعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" صباح اليوم الأحد، عن تصديها لمحاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية على محور خربة الناقوس في سهل الغاب شمال غرب حماة، ونعت اثنين من مقاتليها في الاشتباكات.
وتصدّت "الجبهة الوطنية للتحرير" يوم الجمعة الفائت، لمحاولة تسلل لقوات النظام والقوات الروسية على محوري "عجاز والمشيرفة" في ريف معرة النعمان الشرقي، حيث قُتل وجُرح عدد من قوات النظام في الاشتباكات.
ولم تشهد منطقة "خفض التصعيد" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية) منذ سريان وقف إطلاق النار، ليل الخميس - الجمعة، قصفاً جوياً مِن الطائرات الحربية والمروحية، إلّا أنها شهدت تحليقاً لطائرات الاستطلاع التابعة لروسيا ونظام الأسد.
