icon
التغطية الحية

"صندوق قطر للتنمية" يوفر دعماً لعيادات طبية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين

2021.10.21 | 07:48 دمشق

616ffa2337335.jpeg
أكدت الشيخة فاطمة بنت حمد آل ثاني أن اللاجئين والأزمة السورية في أعلى اهتمامات الصندوق وأولوياته - UNHCR
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وفّر "صندوق قطر للتنمية" دعماً لعدة عيادات طبية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق شمالي الأردن، منها "العيادة القطرية"، و"مركز قطر الخيري الصحي الشامل".

وتضم "العيادة القطرية" أربعة اختصاصات، هي العيادة النسائية والطب العام، وطب الأطفال، ومختبر الأسنان، والصيدلية، فيما يوفر "مركز قطر الخيري الصحي الشامل"، الذي أسسته وتشغله جمعية "قطر الخيرية" بالتعاون مع جمعية "الإغاثة الطبية العربية"، العناية الطبية للاجئين السوريين في المخيم.

ويضم المركز مختلف العيادات المتخصصة، إضافة إلى عيادات الطب العام والباطنية وطب الأطفال والعيون، وأنف وأذن وحنجرة، وطب الأسنان وصيدلية، إضافة إلى وحدة التثقيف الصحي، ومختبر للتحاليل الطبية.

ويعتبر المركز أكبر مركز صحي في المخيم، والأشمل بخدماته التي تضم عيادة الطب العام والباطنية وطب الأطفال والعيون والأسنان ووحدة التثقيف الصحي، وصيدلية، وفق ما نقل موقع "المملكة" الأردني.

ويخدم كلا المركزين ما لا يقل عن 300 مراجع يومياً من كلاً الجنسين.

وبحسب "صندوق قطر للتنمية"، فإن المستفيدين والمراجعين "أشادوا بمستوى الخدمات الصحية وشددوا على الحاجة لمزيد من الاختصاصات الطبية والكوادر لتغطية احتياجاتهم".

وأكدت رئيسة قسم المشاريع والبرامج الإنسانية بالإنابة، في "صندوق قطر للتنمية"، الشيخة فاطمة بنت حمد آل ثاني، على أن "اللاجئين السوريين والأزمة السورية في أعلى اهتمامات الصندوق وأولوياته"، مشيرة إلى أن الصندوق يتعاون مع المنظمات المحلية والدولية والأممية لدعم النازحين في الداخل السوري والاجئين في دول الجوار بما في ذلك الأردن.

يشار إلى أن نحو 58371 لاجئاً سورياً يستفيديون من خدمات "مركز قطر الخيري الصحي الشامل"، و7295 مستفيداً من الخدمات الطبية الشاملة في العيادات القطرية.

ووفق الأرقام الرسمية الأردنية، يوجد نحو 78679 لاجئاً سورياً في مخيم الزعتري، الذي يعتبر ثاني أكبر مخيم لاجئين على مستوى العالم.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة بصفة لاجئين، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجؤوا إلى المملكة منذ اندلاع الثورة في سوريا بنحو 1.3 مليون، منهم 750 ألفاً يقيمون في البلاد قبل عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.