icon
التغطية الحية

صدر حديثاً | آخر إصدارات الكتب والدراسات

2023.10.19 | 14:29 دمشق

صسييب
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

في زاوية "صدر حديثاً" نستعرض آخر إصدارات الكتب والدراسات الصادرة باللغة العربية أو المترجمة إليها، ومن مختلف المجالات: الأدب، الفكر، التاريخ، النقد، الفلسفة، وغير ذلك.

  • "الغابة السوداء"

رواية صدرت حديثاً عن منشورات "رامينا" في لندن، للروائي السوريّ مازن عرفة. تشير "الغابة السوداء" إلى منطقة تقع في جنوبي ألمانيا، يعيش في إحدى مدنها لاجئ سوريّ، مصاب بما يُسمى نفسياً بـ"صدمة الحرب"، لكن العنوان يعبر أيضاً بطريقة رمزية عن الظلمة والسوداوية داخل روحه، نتيجة الرعب، الذي واجهه هناك، ويطارده باستمرار في كوابيسه. يستيقظ بطل الرواية ذات يوم، بلا ذاكرة، ويجد نفسه في "مدينة أوروبية" آمنة، لا يعرف كيف وصل إليها، إنما دون أناس بالمطلق فيها. يجعله هذا يعيش وحيداً بهلوسات كابوسية عبثية سوريالية تتجاوز الكافكاوية، بحيث ينعكس مخزون لاوعيه في شكل من العوالم اللامعقولة من الجنون.

تُعبر هذه العوالم، ليس فقط عن رعبه، الذي يحمله في داخله، وإنما أيضاً عن الصدمة الحضارية الثقافية، التي يعانيها المُهجّر، في مواجهة مجتمع غربي بارد عاطفياً، مقارنة بالحميمة الشرقية الدافئة، التي كان يعيشها، مما يزيد الظلمة في روحه. مع ذلك، فإن خروجه المؤقت من "منتجع المعالجة النفسية" يسمح بتقديم صورة واقعية عن البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، في محاولة لفهم كوابيسه.

ءرب
  • "أنام على حجر"

مجموعة قصائد للشاعر والكاتب السوري الراحل غسان الجباعي، صدرت حديثاً في الذكرى السنوية الأولى لرحيله، بجهود رغدة خطيب وأصدقاء الكاتب الجباعي عن "دار ميسلون".

من قصائد المجموعة: ( تسمونه قبراً وأسميه مزهرية ):

"أنا الآن أحيا حياة أخرى

بفراخ الطير أحيا

ببذار القمح والحبق أحيا

بالياسمين يدور على بيوت الطين

يقرع نوافذ الخشب العتيقة ويصرخ:

أنا بسمة الحزن يا ناس

هدية الفقراء والمحرومين والمشردين

أرسلني الرب خصيصا، كي أبتسم لكم

كي أحرس أحلامكم في الشرفات

وأنام في أصيص الورد...

تسمونه قبراً

وأسميه مزهرية".

رواية
  • رواية "أشباح لندن"

رواية صدرت حديثاً للكاتب السوري حسيب الزيني، عن دار "موزاييك" للدراسات والنشر.

من مقدمة الرواية: "كنت في حجرة مظلمة مغلقة داخل مركبة تسير إلى وجهة لا أعرفها عندما أفقت من غيبوبة طويلة. مكان يضجّ بالهمهمات وروائح أنفاس خانقة. تحسست جسدي الممدد الملفوف بضمادات كالمومياء. حرّكت أصابعي، وبالكاد تمكنت من ذلك، وخزات وجروح غائرة في سائر جسدي تنكأ مع رجرجات الشاحنة.

أملت رأسي الثقيل متفحصاً خيالات أناس تبصّ أعينهم كالأشباح. أضاء أحدهم بشاشة هاتفه المكان، وأطلق ضحكة مجلجلة ألفتها من قبل ولمع ضرسه الفضي، فأدركت أنه أبو شهد، صديقي الوغد.

تقيأت على جاكيته العسكري الذي يرتديه منذ عصور، واشتعلت ذاكرتي بما حدث، وبكل ما لم يكن من الممكن أن يحدث، وغصت في نوم عميق".

ثلق
  • "ماري عطر الشّرق"

مجموعة شعرية للشاعر السوري كمال جمال بِك، صدرت حديثًا عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة. تعد المجموعة التاسعة للشاعر، والتي تتعدد فيها الأساليب الفنية والجمالية، وتتنوع مضامينها بين خلجات الذات و بين اهتزازات الشأن العام، في نسيج الطبيعة وعبث الوجود، لتلتقي في محور الإنسان بمحرق جوهرة الحب. وهو ما تصدرت به فاتحة القصائد.

تتوزع قصائد المجموعة على مئة وصفحتين، ما بين أمكنة غائبة وحاضرة في الوجدان، وبين أمثالها الحاضرة والغائبة الملامح عن الذكريات، يستعر الشوق والحنين ويرتوي بعذوبة أنهار شمس الليل ودهشة قمر النهار.

فغقف

"أشياء"

رواية صدرت حديثاً للكاتبة "سمر سمير المزغني"، عن منشورات "دار تشكيل".

من مقدمة الرواية: "كنت سجـينةَ صندوق خشبيّ مُعـتمٍ لسنوات طويلة. ولكنّ ذلك لم يُبطل إيماني بأنّني منذورة لغاية عظيمة: «أنْ أعكس على سطحي أملَ الأرواح البائسة في الخلاص، أنْ أكونَ الخلاص». كان ذلك إلى حدود البارحة. لم أكن أعرف بعدُ حجم الفظائع التي مرّت بهذه العائلة، حيث انـتهت رحلتي العجيبة. ورغم كلّ معارفي التي مكّنَـتني من فضح أكثر زبائني تكتّمًا، فإنّ الأحداث المتسارعة التي ضبطَتْ وَقْعَهَا أشياءُ خارقةٌ تجاوزَتْ بصيرتي. وها أنا ذا، في أكثر غرف هذا البيت غموضًا، حيث تـتراصّ ألغاز سكّانه غريبي الأطوار وأسرارهم، أسترجع ما حصل منذ بداية هذه الرحلة إلى أن استقررتُ في قصّة البارحة التي لا تُصدَّق، لأكتـشف في النهاية أنّني كنت في منتهى السذاجة".

قفثقف
  • "لستّ متاحاً"

مجموعة شعرية صدرت حديثاً عن دار "نرد" للنشر والتوزيع، للشاعر السوري خالد العيسمي. جاءت المجموعة في 100 صفحة، وهي تنتمي لقصيدة النثر، وقد جاءت النصوص متفاوتة الحجم لتعبر عن حالات الشاعر المتغيرة والمتمايزة.

من قصائد العيسمي:

"الشِـــــعر لا يصنع الخُبـــز

بينما بيادر القمح تُبدع أعظم الشِعر.

إن الكلمات التي لا يلُفها رغيف خبز

لا تُشبِع الحبّ.

اليوم أيضاً

نسيتُ أن أنسى

أني شَاعِر لا حول لهُ و لا قوة

يكتب كي لا ينسى".

3ثقفؤر

"قمْح المعاني"

مجموعة شعرية صدرت حديثاً عن دار "نرد" أيضاً، للشاعرة أميرة دبل. جاءت المجموعة في 111 صفحة لتحوي قصائدها العمودية التي (مثل حال بقية الشعر الموزون) تُعتبَر مراهنةً على الذائقة المعتدة بالإيقاع فضلاً عن الفن والبلاغة والمحسنات.

"الطريق إلى حلب"

رواية صدرت حديثاً للكاتب السوري صالح الرحّال عن دار "نون" للنشر والطباعة.

من مقدمة الرواية: "لا أحد يعرفُ – على وجه الدقّة – سِرَّ هذه القلاع المبثوثة في أرجاء مختلفة مِن سوريّة، هذا السرُّ الذي ظاهرُهُ تحصين مواقع الدفاع ضدّ غزوٍ ما، في زمَن ما، وغايته أن يحمي هؤلاء المُتحصّنين في هذه القلعة، مِن اجتياحٍ عسكريٍّ قادم إليهم، لإبادتهم، لِحرْقهم، لِزلزلةِ الأرض تحت أقدامهم، لأخذ ممتلكاتهم وسحْق دفاعاتهم، وفي النهاية لأخذ هذه الأرض – القلعة منهم. قد تستسلم بعض هذه القلاع للعدوّ، فَتُجنِّب أهلَها وساكنيها مغبّة الدمار القادم، وفي هذا وجهات نظَر".

سسش

" القهوةُ تروّضني"

مجموعة شعرية صدرت حديثاً باللغتين الألمانية والعربية، عن منشورات صالون الشعر الألماني العربي ضمن سلسلة الشعر سبيسيال لعام 2023، للشاعرة السورية دارين زكريا. وهو من ترجمة وإعداد الشاعر فؤاد العواد.

يييب

"العبور الخامس، معابر الجنون والحكمة"

رواية صدرت حديثاً للكاتبة السورية وجيهه عبدالرحمن، عن دار "نرد" للنشر والتوزيع. جاءت الرواية في 180 صفحة من القطع الوسط، تسرد فيها الكاتبة مشاهد عن عبورها المتكرر من سوريا عبر المعابر الحدودية إلى كردستان العراق، وإلى تركيا، وإلى أوروبا، واضعة بين يدي القارئ مغامرة من المغامرات السورية للوصول إلى برِّ الأمان.

ككككم

"زنزانة حيّ الدقّاقين"

رواية صدرت حديثاً عن دار "سامح" للنشر، للكاتب السوري أسامة شاكر. تدور أحداث الرواية في أحياء دمشق القديمة، في الفترة الممتدة من سبعينيات القرن العشرين المنصرم وحتى أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وهي الفترة حالكة السواد، والأشدّ قسوة في تاريخ سوريا الحديث.

في حيّ الأمين الدمشقي العريق، نشأ أصدقاء الطفولة الثلاثة: مرتضى وسليم وجعفر، وخاضوا معاً، وكلّ على انفراد، مغامرات الطفولة وشقاوتها، وتشابكت مصائرهم ثم افترقت وتصادمت، فسلك كلّ منهم اتجاهاً مختلفاً في الفكر والعلاقات والعمل، ثمّ قادتهم سبل الحياة إلى خواتيم معظمها مأساوي.

تتجلى في الرواية صورة دمشق وروحها "كمدينة للحياة والتعدّد والتجارة؛ مدينة تتنفّس برئتين خضراوين تبرّدان الهواء الحارّ القادم من الصحراء، وترقص أشجارها ترحيباً بالقادمين"، ولا يشغلها سوى المحافظة على دورها الذي ألفته دائماً؛ وهو الإبقاء على جذوة الحياة مشتعلة، والمحافظة على دوران عجلة العمل والتجارة. يساعدها في ذلك طبائع الدمشقيين؛ من لطف في التعامل، وانفتاح اجتماعي نسبي، وميل إلى المجاملة، بالإضافة إلى تنوعهم العرقي والديني كمسلمين سنّة وشيعة ومسيحيين ويهود.

8876