صحيفة أميركية تكشف تورط واشنطن بتجويع نازحي الركبان .. كيف؟

ثلاثونَ ألفَ نازحٍ سوريٍّ في مخيمِ الركبان، أفردَتْ لهم صحيفةُ واشنطن بوست صفحةً لتنقلَ مأساتَهم، وتحمّلُ الولايات المتحدة مسؤوليةَ ما يجري لهم، لأنَّها الأقربُ إليهم جغرافياً، وتقعُ تحت حمايتِها، كما تقولُ الصحيفةُ، فلا هي أمَّنَتْ لهم بدائلَ آمنةً للخروج، ولا هي زوَّدَتْهم بالطعامِ والدواء، وتركتَهم عرضةً للجوعِ والأمراض، يسألُ صحفيٌّ المبعوثَ الأميركي جيمس جيفري لماذا؟ فيجيبُ إنَّ بلادَه إنْ ساعدَتْ مخيمَ الركبان ستبدو كأنَّها باقيةٌ هناك للأبد، وستدخلُ في أزمةٍ دبلوماسيةٍ وقانونيةٍ مع المجتمعِ الدَولي، وهذا عذرٌ أقبحُ من ذنبٍ
مرَّ عامٌ على مذبحة السويداء التي راحَ ضحيتَها المئاتُ، جراءَ هجومِ تنظيمِ الدولةِ على عدةِ مناطقَ فيها، واختطافِهِ عدداً من أبنائِها، مشهدٌ رآه كثيرون، تشكَّلَ برغبةٍ من نظامِ الأسدِ للضغط على أهالي المحافظة، بعد أنْ رفضوا إرسالَ أبنائِهم لجبهاتِ القتالِ والخدمةِ في صفوفِ النظام، السويداء اليوم بعد عام ..ماذا جرى بها؟ أين نجح النظامُ؟ وأين أخفقَ في محاولاتِه لضمِّ المحافظةِ تحت جناحِه بالكامل؟
إعداد: محمد الدغيم – عبد القادر ضويحي 
– مهند منصور
تقديم: نور الهدى مراد
الضيوف:
عبد القادر ضويحي – صحفي – إسطنبول

عصام خوري  - كاتب وصحفي  - نيويورك
أسامة أبو ديكار- صحفي- السويداء
د. يحيى العريضي - أكاديمي وإعلامي سوري
حافظ قرقوط  - كاتب وصحفي  - استوكهولم

26 تموز 2019