icon
التغطية الحية

صحيفة ألمانية: "المسيرات" التركية تحقق ثورة في حروب سوريا وليبيا

2020.06.06 | 19:48 دمشق

10_pet_3740_novyj-razmer-1600x1040-1-1024x666.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أشادت صحيفة "دي فيلت" الألمانية في تقرير لها  حمل عنوان "TB2 التركية تحقق ثورة في الحروب" بالإنجازات التي تحققها تركيا في المجال العسكري، بعد أن أصبحت واحدة من الدول الرائدة عالمياً في تكنولوجيا الطائرات المسيرة المسلحة.

وقالت الصحيفة إن تركيا أصبحت واحدة من الدول الرائدة في تكنولوجيا الطائرات المسيرة المسلحة، ونجحت استراتيجيتها في هذا الصدد في تغيير ميزان القوى العسكرية في الشرق الأوسط لصالح أنقرة بشكل ملحوظ.

كما قارن التقرير بين الطائرة الأميركية المسيرة "MQ-9 Reaper" التي تبلغ تكلفة الواحدة منها 16 مليون دولار، وطائرة "TB2" التركية التي تبلغ تكلفتها 6 ملايين دولار فقط.

وأوضح التقرير أن الطائرة التركية تستطيع كما نظيرتها الأمريكية التحليق لأكثر من 24 ساعة في الأجواء، ورصد وقصف الأهداف، لكن تركيا تنتهج استراتيجية مختلفة تمامًا في هذا المجال، حيث لفت التقرير إلى أن الجيش التركي يستخدم هذا الطراز من الطائرات في ساحات المعارك بطريقة راديكالية ومكثفة أكثر من الأمريكيين، وعلى شكل أساطيل.

وتابع "على سبيل المثال، تحول أسطول الطائرات المسيرة المسلحة التركية في سوريا، إلى قوة جوية كبيرة، ويتم استخدام هذه الطائرات في ليبيا أيضًا وتحقق نجاحات عسكرية لتركيا".

وأضاف "توفر TB2 ميزات عديدة في وقت واحد، فهي لا تخطئ الهدف، ورخيصة السعر وفتاكة"

كما أشار إلى استخدام تركيا في طائراتها المسيرة صواريخ من طراز "MAM-L" الصغيرة التي يمكن التحكم بها، والقادرة حتى على اختراق الدروع.

وتتيح الطائرات المسيرة التركية للدول الأقل ثراء، إمكانية تحدي القوى العسكرية الكبرى نظراً لانخفاض تكلفتها، حيث أشار التقرير إلى إقبال دول أخرى على شراء الطائرات المسيرة المسلحة من تركيا، مشيرًا إلى اتفاقية أبرمتها الأخيرة مع أوكرانيا العام الماضي لبيعها 12 طائرة من طراز "TB2"، وجرى تسليم 6 منها.

وأكّدت الصحيفة على أن تركيا لم تتحول إلى "قوة عظمى في الطائرات المسيرة" فحسب، بل قامت في نفس الوقت بتسريع استخدام هذه الطائرات في عموم العالم.

أقرأ أيضاً.. بيرقدار.. مُسيّرة تركيّة قصمت ظهر "الأسد" في إدلب

وأشارت إلى أن سلجوق بيرقدار صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يقف وراء تطوير وإنتاج الطائرات المسيرة المسلحة، وهو من الذين درسوا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، كما يشرف حاليا على تطوير الطائرة المسيرة الهجومية "أقنجي".