icon
التغطية الحية

شوارع خاوية وإقبال معدوم بعد افتتاح "مركز التسوية" الجديد في عربين |صور

2022.11.02 | 20:16 دمشق

مركز التسوية الأمنية في عربين (صوت العاصمة)
مركز التسوية الأمنية في عربين (صوت العاصمة)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

افتتح النظام السوري، اليوم الأربعاء، مركز التسوية الأمنية الجديد في مدينة عربين بريف دمشق، بالتزامن مع انتشار أمني كثيف لقوات النظام وإقبال معدوم من قبل الأهالي.

وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي إن مدينة عربين في الغوطة الشرقية شهدت اليوم استنفاراً أمنياً كثيفاً على خلفية افتتاح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين في المنطقة.

وذكر الموقع أنّ ضباطاً رفيعي المستوى ومسؤولين في حزب البعث افتتحوا المركز في مبنى بلدية مدينة عربين، وسط إجراءات أمنية مشددة وقطع لبعض الطرق.

وأشار إلى أنّ الشوارع خلت من الأهالي والشبان في ظل الاستنفار الأمني الحاصل في المدينة وانتشار لعناصر الأجهزة الأمنية وكتائب البعث، مؤكداً أن الإقبال من قبل الأهالي على المركز كان شبه معدوم.

وأضاف أنه من المقرر  أن يستمر المركز بفتح أبوابه في مبنى البلدية بعربين مدة عشرة أيام على غرار ما حصل في دوما، التي انتهت فيها التسوية دون أن تنجح في استقطاب المطلوبين والمتخلفين رغم التعديلات التي طرأت على بنودها لترغيبهم ومحاولة استقطابهم عبر دعوتهم لاحتفالات وولائم طعام من قبل مقربين من النظام.

تسوية مزعومة تشمل المنشقين والمتخلفين

وكان مصدر محلي أكد لموقع تلفزيون سوريا بدء مخابرات النظام السوري، قبل أيام، بتجهيز مركز جديد لـ "التسوية الأمنية" في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، تمهيداً لإطلاق عملية التسوية.

وقال المصدر إن مركز التسوية الجديد يتم تجهيزه في الطابق الثاني من المبنى البلدي وسط البلدة،  على أن يكون الافتتاح  يوم الإثنين الماضي.

وأضاف المصدر أن مخابرات النظام كلفت الفرقة الحزبية في عربين، بتوجيه دعوات لوجهاء المدينة والبلدات المجاورة لحضور فعالية افتتاح المركز، موضحاً أن الفعالية ستجري بحضور ضباط في جيش النظام ومخابراته.

وأشار إلى أن عملية التسوية المرتقبة ستشمل المنشقين العسكريين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى المطلوبين للفروع الأمنية، باستثناء المتهمين بقضايا جنائية.

وبين المصدر أن أعضاء الفرقة الحزبية أبلغوا الأهالي بأن الخاضعين لعملية التسوية ستشطب أسماؤهم من جميع الفروع الأمنية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحقهم على الفور.

وأكد أن المتخلفين الخاضعين للتسوية سيحصلون على مهلة مدتها ثلاثة أشهر لتسليم أنفسهم لشعبة التجنيد، بينما يحصل المنشقون العسكريون على مهلة مدتها عشرة أيام فقط.