icon
التغطية الحية

"شهداء بلا قضية" لـ حسين جلبي.. عن تجنيد الأطفال وتغييبهم في شمال شرقي سوريا

2021.09.27 | 12:13 دمشق

shhda_bla_qdyt-_tlfzywn_swrya.png
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

"شهداء بلا قضية.. مقاتلون صغار على جبهات كبيرة" كتاب صدر أخيراً للصحفي والحقوقي السوري حسين جلبي  عن دار "نرد" للنشر والتوزيع.

يسلّط الكاتب الضوء في كتابه الذي جاء في 225 صفحة من القطع الكبير، على "انتهاكات حزب العمّال الكردستاني، بكل مسمياته وامتداداته وفروعه، لحقوق الإنسان إجمالاً ولحقوق الطفل على وجه الخصوص في شمال شرقي سوريا" بحسب وصف الكاتب، ويضيف: "والكتاب يسرد وقائع حول خطف وتغييب وتجنيد وقتل وتجهيل الأطفال الكُرد وغسل أدمغتهم".

وتوزّعت تلك الوقائع والتفاصيل على سبعة فصول هي:

  1. مدخل إلى تجنيد الأطفال
  2. أُسس تجنيد الأطفال
  3. مبررات تجنيد الأطفال
  4. أسباب تجنيد الأطفال
  5. طرق تجنيد الأطفال
  6. تجنيد الأطفال بين إنكار حزب العمّالِ الكُردسْتانيّ وتقارير المنظّمات الدوليّة
  7.  دموع الأُمهات في مواجهة ماكينة التجنيد، وتوثيق أكثر من 100 حالة خطف وتجنيد للأطفال.

ويعدّ الكتاب الحالي الثالث في سلسلة كتب حسين جلبي التي وثّق من خلالها "التاريخ الكُردي السوري في العشرية الثانية من القرن الـ21.. تلك العشرية التي شكلت الثورة السورية مطلعها" وفق تعبير الكاتب، مضيفاً: "وهذا الكتاب يأتي بعد كتابيّ (روجآفا، خديعة الأسد الكُبرى) و(عفرين، مدينة الزيتون بين إعصارين) علماً أن كتاباً رابعاً، وهو (روجآفا، سقوط الخديعة) أصبح جاهزاً بدوره، وهناك خطط للبدء بكتاب خامس حول ذات الفترة".

ويوضح الجلبي أن ما يطرحه ضمن مؤلفاته نابع من مُنطلق إنساني بحت تجاه ما يجري مع الأطفال وذويهم، فيقول: "أنا شخص مستقل، لي قراءتي الخاصة للواقع والتي قد اختلف فيها مع كثيرين، أتناول ما يجري بضمير حسبما أعتقده صحيحاً، ليست لي أجندة شخصية مع أحد، لا شخص ولا حزب ولا أية جهة أو حكومة".

ويختم: "لا أكره أحداً ولا أقوم بتصفية حسابات مع أحد، ولكنني أتعاطف مع الأطفال وذويهم، بصرف النظر عن هويتهم وهوية الجناة المعتدين عليهم، ولا أسكت عن الظلم الواقع عليهم، وأقول بأنه لو لم يكن هناك تجنيد للأطفال، لما كان هذا الكتاب".

الكاتب في سطور

حسين جلبي، كاتب وصحفي ومحام سوري متخصص بالشؤون الكردية السورية. له العديد من المقالات والأبحاث المنشورة باللغتين العربية والكردية.

مؤسس المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين SJA، وعمل سابقاً مديراً لشبكة "نوروز" السورية للإعلام.