icon
التغطية الحية

شقيق الطالبة ولاء جلول يكذب رواية النظام حول ظروف وفاتها في حمص |فيديو

2022.11.01 | 12:45 دمشق

تقرير الطب الشرعي في حمص قال إن الشابة ولاء جلول توفيت صعقاً بالكهرباء، في حين شككت عائلتها بالتحقيقات
تقرير الطب الشرعي في حمص قال إن الشابة ولاء جلول توفيت صعقاً بالكهرباء، في حين شككت عائلتها بالتحقيقات
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال شقيق الطالبة ولاء علي جلول المتوفاة في السكن الجامعي بحمص قبل أيام، إن جسد شقيقته لم يكن يظهر عليه آثار للوفاة بالصعق الكهربائي وذلك خلافاً لما ورد في تقرير الطب الشرعي الذي تحدث عن وفاتها صعقاً.

وفي حديث هاتفي مع إذاعة المدينة المقربة من النظام، ذكر شقيق ولاء، إنه تبلغ بوفاة أخته يوم 12 تشرين الأول الماضي، في السكن الجامعي لجامعة البعث بحمص، صعقاً بالكهرباء.

وفي اليوم التالي، نقلت عائلة الشابة جثمانها إلى القرية لدفنها في مثواها الأخير بطرطوس، على أن يتم غسل الجثمان قبل الدفن ضمن الطقوس المتبعة، وخلال ذلك لاحظت ممرضة قريبة من العائلة كانت تبرعت بغسل الجثمان، عدم وجود أي علامات تدل على تعرضها للصعق الكهربائي (أماكن دخول وخروج للتيار الكهربائي أو أي تشققات).

وقال شقيق الشابة إن زملاء ولاء في السكن الجامعي ادعوا تعرضها للصعق لمدة تراوحت بين 3- 5 دقائق، المدة الطويلة التي أثارت شكوك العائلة لأن تعرض الجسم للكهرباء بهذا الشكل يحرق جسم الإنسان (يفحّم)، في حين كان جسد ولاء سليماً وخالياً من أي علامات تدل على تعرضه للكهرباء.

وأثارت التفاصيل المكتشفة شكوك عائلة ولاء، ودفعهم للبحث عن سبب الوفاة الحقيقي فطلبوا من "الأمن الجنائي" التابع للنظام إعادة التحقيقات المتعلقة بملابسات الوفاة، بسبب وجود خلل في التحقيقات المجراة مسبقاً.

وأضاف شقيق الشابة أن فروة رأسها وجد فيه جرحان على شكل رقم 7، الأمر المذكور في تقرير الطبيب الشرعي، إلا أن عائلة الشابة تشككت من موضوع الجرحين.

سجال بين رئيس الطبابة الشرعية وشقيق ولاء

وكان مدير الطبابة الشرعية في حمص جورج صليبي، قال في الاتصال الهاتفي المشترك مع شقيق ولاء عبر إذاعة المدينة المقربة من النظام إن الكشف على جثمان الشابة يوم الحادث وأخذ "القصة" من زملائها ومن "الشرطة"؛ تبين أن ولاء كانت في غرفتها مع زملائها تقوم بتنظيف الغرفة بالماء "شطف"، وفي أثناء العملية استندت ولاء إلى الجدار الذي احتوى مأخذ كهرباء مكشوف بلباسها المبللة.

ودخلت الكهرباء - بحسب صليبي - إلى جسد ولاء خلال استنادها إلى الجدار، فحاول زملاؤها إنقاذها عبر إبعادها عن مصدر لكهرباء بأداة خشبية (عصا) فوقعت مبتعدة عن مصدر الكهرباء، مشيراً إلى أن النتيجة تم تبنيها استناداً إلى مشاهدة الغرفة ومكان مأخذ التيار الكهربائي فيها (البريز).

مذيع المقابلة في الحوار عارض صليبي بالقول إن معلومات تم تداولها تفيد بأن ولاء لم تتوفى في غرفتها بالسكن، بل في غرفة ثانية بالبناء، الكلام الذي نفاه صليبي مؤكداً وفاتها في غرفتها.

واعترض صليبي على ادعاءات شقيق ولاء والشكوك التي أوردها حول طبيعة الوفاة، مؤكداً أن الجرح في جبهة الشابة ناجم عن سقوطها، ليقاطعه شقيها ويقول إن ضبط الشرطة يشير إلى أن ولاء كانت مرمية على سرير في الغرفة ونصفها الأول على المفرش والنصف الآخر متدل إلى الأرض، فكيف حدث الجرح في الرأس وقد سقطت على مفرش السرير؟.

ورد صليبي باحتمالية أن يكون أصدقاء ولاء وضعوها على السرير، وهو ادعاء كذبه شقيقها على الفور استناداً إلى حديثه مع أصدقائها الذين قالوا إنها سقطت على مفرش السرير مباشرة ولم تسقط على زاويته.