icon
التغطية الحية

شبكة التلفزيون العربي تدين اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للصحفي محمد عرب في غزة

2024.03.22 | 02:13 دمشق

آخر تحديث: 22.03.2024 | 08:06 دمشق

545415656
الصحفي الفلسطيني محمد عرب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دانت شبكة التلفزيون العربي، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للزميل محمد عرب الصحفي المتعاون مع التلفزيون في قطاع غزة، والذي كان واحداً من الصحفيين القلائل الذين ينقلون أحداث اقتحام مستشفى الشفاء.

وطالبت الشبكة أمس الخميس، بالإفراج الفوري عن الزميل عرب، كما دعت المنظمات والتجمعات والنقابات الإعلامية للضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن ممارساته بحق الزملاء، والتي أسفرت حتى الآن عن عدد ضحايا غير مسبوق فاق 135 قتيلاً.

كما حمّلت شبكة التلفزيون العربي قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية للزميل عرب وبقية الزملاء الذين جرى اعتقالهم برفقته، داعية إلى متابعة الجناة عن جرائمهم بحق الصحفيين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدداً من الصحفيين خلال اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بينهم الصحفي محمد عرب واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.

يُذكَر أنّ الزميل محمد عرب يعمل كصحفي متعاون مع تلفزيون العربي خلال الحرب على غزة، كما عمل طوال فترة مُحاصرةِ مجمع الشفاء الطبي على نقل آخر المُستجدات والتطورات من داخل المجمع.

جاء اعتقال الزميل الصحافي محمد عرب أثناء تغطيته الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء

فقدان الاتصال مع الزميل محمد عرب

ولفتت الشبكة إلى أن الزميل عرب كان واحداً من الصحفيين القلائل الذين ينقلون أحداث اقتحام مستشفى الشفاء، "قبل أن نفقد الاتصال معه يوم الإثنين 18 مارس / آذار، لتؤكد لنا عائلته مساء الأربعاء خبر اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة".

وبحسب البيان، يأتي هذا الاعتقال في ظل مكابدة الزملاء الصحفيين في قطاع غزة ظروف عمل كارثية، واستمراراً لمسلسل الانتهاكات للقانون الدولي، ولمبادئ حرية الإعلام.

وأشارت إلى أن ما تعرض له الصحفي المتعاون مع التلفزيون العربي في غزة الزميل محمد عرب لا يُعَدّ حادثة معزولة، بل حلقة جديدة في مسلسل تضييقات غير مسبوقة تعرض لها صحفيو التلفزيون العربي، وجريدة العربي الجديد، وباقي المؤسسات الإعلامية الزميلة، من استهدافات جسيمة تبدأ من الاعتقال التعسفي المصحوب بالإذلال والتعذيب، وصولاً إلى التصفية الجسدية لممارسي العمل الصحفي وعائلاتهم، آخرها فقدان الزميل أحمد البطة والدته وأخته وأبنائها بقصف لبيته في القطاع.