البث المباشر
تعرض علي الأمين الصحفي اللبناني والمرشح في لائحة "شبعنا حكي" للانتخابات النيابية، للاعتداء بالضرب من قبل شبان ينتمون إلى "حزب الله" في بلدة شقرا بقضاء بنت جبيل.
وفي فيديو نشره الأمين على حسابه في "فيسبوك"، قال إنه محاصر في منزل ببلدة شقرا، وذلك بعد تعرضه للضرب المبرح من مجموعة "بلطجية ينتمون إلى حزب الله، يصل عددهم إلى 30 شخصاً"، ما أدى إلى كدمات في مختلف أنحاء جسمه، وكسر أحد أسنانه.
وأضاف "الأمين" المعروف بمناصرته للثورة السورية أنه يضع ذلك برسم اللجنة المشرفة على الانتخابات، ورئيس الجمهورية، بقوله "هؤلاء جماعتك يا رئيس الجمهورية".
وذكر "الأمين" أن ذلك حدث أثناء تعليقه صوره بنفسه، وذلك خوفاً من تعرض أحد غيره للضرب، وذلك بعد أن تلقى تهديدات تحذره من تعليق صوره في بلدته.
وتعليقاً على الحادثة قال الصحفي اللبناني جاد يتيم لموقع تلفزيون سوريا، إن "الأمين" تمت محاصرته من مجموعة شبان ينتمون لحزب الله في منزله في بلدة شقرا لمدة ساعة، لحين وصول القوى الأمنية والإسعاف الذي نقله إلى مشفى في تبنين القريبة.
وأضاف "يتيم" بأن زميله "علي الأمين" يعاني من كدمات وكسور في جسده نتيجة تعرضه للضرب المبرح.
واستنكرت لائحة "شبعنا حكي" التي تضم المرشحين علي الأمين، فادي سلامة، أحمد اسماعيل، رامي عليق وعماد قميحة هذا التصرف، موضحة أنه لا يشبه أهل الجنوب ولا يمثل إلا الجهة التي قامت به، في إشارة إلى "حزب الله".
وأكدت اللائحة في بيان لها استمرارها في المسيرة التي بدأتها منذ إعلان نيتها خوض الانتخابات النيابية، "لتغيير الواقع المرير والترهيبي الذي تمارسه قوى الأمر الواقع في الجنوب".
وأوضح البيان أن اعتداء آخر كاد أن يحصل في بلدة عربصاليم "لولا تدخل بعض الخيِّرين من البلدة".
ووصف مصدر في "حزب الله" في تصريحه لقناة "LBC"، أن الاعتداء على المرشح علي الأمين في بلدة شقرا بأنه "جزء من الحوادث التي ترافق الانتخابات في القرى والبلدات".
وأدان "تيار المستقبل" في بيان له، الاعتداء الذي تعرض له الصحافي علي الأمين في بلدته شقرا، وقال: إنه "يشكل حلقة من حلقات الاستقواء على المواطنين الشرفاء الذي يرفضون الخضوع لقوى الأمر الواقع في العديد من المناطق اللبنانية".
ويتوجّه الناخبون اللبنانيون في 6 أيار المقبل لاختيار مُمثّليهم الـ 128 في البرلمان بعد أن مدد مجلسهم النيابي لنفسه ثلاث مرات منذ عام 2013.
