icon
التغطية الحية

سوري تائه منذ أيام في غابات اليونان يوجه نداء استغاثة لإنقاذه |فيديو

2022.09.13 | 14:30 دمشق

الشاب السوري التائه في غابات اليونان (تيك توك)
الشاب السوري التائه في غابات اليونان (تيك توك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر شاب سوري، الإثنين، فيديو على حسابه في تيك توك يستجدي المساعدة بعد أن تاه في الغابات منذ عدة أيام، ونفد مخزونه من الطعام والشراب.

وقال الشاب في الفيديو إنه انفصل عن مرافقين كانوا يتوجهون معا إلى أوروبا، ليتيه في غابات اليونان منذ ثلاثة أيام، موجهاً دعوة لكل من قد يشاهد الفيديو لمساعدته في الخروج من الغابات.

وذكر أنه يحاول بشتى الطرق لخروج من الغابة، إلا أنه لم يفلح في ذلك، مضيفاً أنه لم يحصل على الطعام منذ أيام، حيث يظهر الشاب في الفيديو في منطقة معزولة محاطاً بالغابات والجبال.

ازدياد حالات الهجرة من تركيا

وتشهد الحدود التركية مع كل من اليونان وبلغاريا، منذ عام تقريباً، زيادة في طالبي اللجوء، من جنسيات متعددة أبرزهم السوريون، في موجة كبيرة تشبه ما حدث 2015 إلا أن سياسة "الباب المفتوح" الأوروبية أغلقت.

في حين ما تزال مجموعة من طالبي اللجوء السوريين عالقة في جزيرة صغيرة بنهر إفروس اليوناني على الحدود مع تركيا، في أثناء سعيهم للوصول إلى أوروبا.

وتخطط العديد من العائلات السورية، اللاجئة في تركيا، لخوض غمار رحلة لجوء أخرى ممتلئة بالمشاق إلى أوروبا، بعد حملات تضييق سببها الدعاية الانتخابية لأحزاب سياسية تركية تدعو لإعادة اللاجئين، وهرباً مما قد تحمله خطة "العودة الطوعية" الحكومية، فضلاً عن غلاء المعيشة وارتفاع معدلات التضخم.

السوريون في العالم

وتشير إحصائيات عن أعداد اللاجئين السوريين في دول العالم بحسب مركز "بيو للأبحاث"، في عام 2018، إلى الشكل التالي:

أكثر من خمسة ملايين لجؤوا إلى الدول المجاورة، تركيا 3.4 ملايين، ولبنان مليون، والأردن 660 ألفاً، والعراق 250 ألف لاجئ، ونسبتهم في الدول الأربعة قرابة 41% من عدد اللاجئين السوريين المنتشرين في العالم.

وأكثر من 150 ألفاً يعيشون في دول شمال إفريقيا مثل مصر 130 ألفاً وليبيا.

أما في أوروبا، فيعيش نحو مليون سوري كلاجئين أو طالبي لجوء، في ألمانيا 530 ألفاً يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم، والسويد 110 آلاف، والنمسا 50 ألفاً).

ويعيش نحو 100 ألف لاجئ سوري في أميركا الشمالية، أي أقل من 1% من إجمالي اللاجئين السوريين في العالم، حيث أعادت كندا توطين نحو 52 ألف سوري، وفي الولايات المتحدة وطنت نحو 21 ألفاً.