icon
التغطية الحية

"سورية إلى أين؟".. ندوة تجمع المعارضة السورية في الدوحة لبحث الملفات السورية

2022.02.04 | 14:25 دمشق

19532147_101.jpg
رياض حجاب يشرح رؤية المعارضة السورية في لندن - أيلول 2016 (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

تنطلق فعاليات ندوة "سورية إلى أين؟" يوم غد السبت في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية، ومراكز الفكر، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي الجاليات السورية، والإعلام السوري، وعدد من الشخصيات المستقلة.

وقالت اللجنة التنظيمية للندوة التي يرأسها رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب في بيان، إن قائمة الحضور تضمنت "مختلف ألوان الطيف السوري المعارض".

وتهدف الندوة إلى "تقييم الوضع الذي آلت إليه البلاد، والتداول حول آليات تخفيف معاناة الشعب السوري، والنهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها"، بحسب البيان.

وتتضمن الندوة التي تستمر ليومين (5 و 6 شباط) ثماني جلسات حوارية، و"تتناول تقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها".

 

 

وستقر الندوة جملة من التوصيات "التي تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة، بهدف الخروج من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون".

وأشارت اللجنة التنظيمية إلى أن هذه الفعالية تأتي "بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي يبذلها النظام وحلفاؤه لإعادة تعويم بشار الأسد، ما يدفع لتدارس سبل معالجة الوضع الذي آلت إليه البلاد، وكيفية إنفاذ القرارات الأممية ذات الصلة".

 

عناوين الجلسات الحوارية

قال الباحث عبدالله النجار من مكتب الدكتور رياض حجاب في الدوحة إن الهدف الأساسي من الندوة "هو إيصال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن الثورة السورية ما زالت مستمرة وأن بشار الأسد وحلفاءه لم ينتصروا، وهي محاولة جمع السوريين على كلمة واحدة والارتقاء بعمل المعارضة وتسليط الضوء على معاناتهم".
وأوضح النجار في حديث لموقع تلفزيون سوريا أن الجلسات الثماني تجيب عن سؤال الندوة الرئيسي "سورية إلى أين؟"، وستتضمن فعاليات اليوم الأول 4 جلسات مفتوحة وبحضور وسائل الإعلام بعناوين:

  1. تحولات المواقف الإقليمية والدولية
  2. تقييم أداء النظام وسياساته
  3. واقع قوى الثورة والمعارضة
  4. استطلاع المشهد السوري مطلع عام 2022 والسيناريوهات المتوقعة

أما فعاليات اليوم الثاني فستكون مغلقة تختتم بجلسة مناقشة وإقرار التوصيات ويسبقها 3 جلسات حوارية بعناوين:

  1. ترتيب البيت الداخلي
  2. مساحات العمل الوطني المشترك
  3. رؤية مشتركة للانتقال السياسي

ويشارك في الندوة 12 مركزاً من مراكز الدراسات السورية النشطة والعاملة حاليا على الساحة السورية، بحسب النجار، وقدم اعتذاره للمراكز البحثية التي لم يتم التمكن من الوصول إليها لدعوتها للمشاركة في الندوة، على أمل مشاركتهم في فعاليات قادمة.

وتستعرض كل جلسة 3 أوراق بحثية تعمل عليها مراكز الدراسات السورية المشاركة منذ نحو 3 أشهر، يقدمها الباحثون خلال 30 دقيقة، ثم يفتح باب التعقيب للحضور لإثراء النقاش.

وأعدت مراكز الدراسات المشاركة توصياتها للندوة.

وأكد النجار أن المؤسسات السورية المعارضة مشاركة في الندوة بصفتها الرسمية وليس الشخصية.

وقال المقدم عبد الله النجار : "نحن في مكتب الدكتور حجاب في الدوحة نخطط لأن تكون مثل هذه الندوات دورية، ولكنها مرتبطة بتطورات جائحة كورونا التي أخرت من انعقاد الندوة، وحالت دون مشاركة باحثين اثنين.

ويخطط مكتب الدكتور رياض حجاب لمزيد من الفعاليات القادمة، بحيث تعقد الندوة الثانية في مدينة إسطنبول "لقربها من الداخل السوري لإشراك أكبر قدر ممكن من الداخل فيها".

وأضاف النجار: "نفتخر بأعمال مراكز الدراسات السورية التي تدل على مستوى عال من الإمكانات البحثية سنراها في الندوة، ونعتقد أن خطوة إشراك مراكز الدراسات خطوة ناجحة نتمنى أن تتكرر في كل ندوات المعارضة وأن تشارك المراكز في النقاشات القادمة".