icon
التغطية الحية

سفير قطر بروسيا: آلية التشاور بين موسكو والدوحة وأنقرة تهدف لمساعدة السوريين

2021.06.09 | 18:00 دمشق

qtr.png
اجتماع تشاوري بين روسيا وتركيا وقطر- آذار 2021 (وكالات)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال السفير القطري لدى موسكو، الشيخ أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن "آلية التشاور الجديدة بشأن تسوية الأزمة السورية والتي تضم كلا من روسيا وقطر وتركيا، تهدف لتعزيز التنسيق المشترك بين الدول من أجل مساعدة الشعب السوري".

آل ثاني أضاف في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، حول الجديد الذي ستضيفه هذه الآلية الجديدة "الهدف من هذا الإطار التشاوري هو التعاون من أجل مساعدة الشعب السوري الشقيق وحل الأزمة السورية، والجديد الذي سيضيفه هذا الإطار هو تعزيز التنسيق بين الدول الثلاث حول الملف السوري وهي دول لها تأثير وحضور في المشهد السوري".

وعن موضوع عدم وجود إيران في هذه الآلية قال "قلنا مرارا أن عدم وجود إيران أو غيرها في هذا الإطار لا يعني التقليل من أهمية هذه الدولة أو تلك فالجميع نعمل من أجل إنهاء مأساة السوريين"

اجتماع في قطر حول الملف السوري

في آذار الماضي، استضافت الدوحة محادثات ثلاثية مشتركة جمعت وزراء خارجية كل من قطر وتركيا وروسيا لبحث الملف السوري المستمرة أحداثه منذ عشر سنوات.

وفي ختام هذه المحادثات، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن تركيا وروسيا وقطر تبذل محاولة مشتركة "للدعوة إلى حل سياسي للصراع في سوريا".

وقال تشاوش أوغلو "أطلقنا اليوم عملية تشاور ثلاثية جديدة. هدفنا هو مناقشة كيف يمكننا المساهمة في الجهود الرامية إلى حل سياسي دائم في سوريا".

وتابع أن الوزراء الثلاثة أكدوا في اجتماعهم أن الحل الوحيد في سوريا هو تسوية سياسية تتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن الدول الثلاث لا تسعى لطرح بديل للجهود التي تبذلها تركيا وروسيا وإيران منذ عام 2017، للحد من القتال في سوريا ومناقشة حل سياسي، في إشارة إلى مسار "أستانا".

وأضاف "لا يسعني إلا أن أرحب برغبة قطر في الإسهام في تهيئة الظروف للتغلب على الوضع المأساوي الحالي في سوريا".

أما وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فقد أشار إلى أن الوزراء بحثوا كذلك آليات إيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، مضيفا أن هناك حاجة ماسة لتخفيف معاناة السوريين.