البث المباشر
منح سفير فرنسا في مصر، مارك باريتي، الفنانة السورية، ناندا محمد، "وسام الاستحقاق الفرنسي الوطني للفنون والآداب، رتبة فارس"، وذلك "تقديراً لموهبتها ونضالاتها الأكثر خصوصية".
وقالت ناندا محمد، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "السفير الفرنسي في القاهرة قلدني اليوم وسام الاستحقاق الفرنسي الوطني للفنون والآداب، رتبة فارس، الذي منح لي من وزارة الثقافة الفرنسية"، مشيرة إلى أنها "ممتنة وفخورة بهذا الشرف".
ونشرت الفنانة السورية جزءاً من الرسالة التي وجهتها إليها وزارة الثقافة الفرنسية وتقول "منحت الوزارة وسام الاستحقاق برتبة فارس للممثلة ناندا محمد تقديراً لموهبتها وعملها المسرحي وتميزها كممثلة مسرحية في مشاريع عربية وفرنسية، وإبداعاتها في المجال الفني، ومساهمتها في تعزيز الفنون والآداب في فرنسا والعالم أجمع، وتوطيد العلاقة الثقافية بين فرنسا ومصر، وبذلك تكون أول ممثلة سورية تحصل على هذا الوسام".
من جانبه، قال سفير باريس في القاهرة، إنه "يسعدني أن أرى العديد منكم هذا المساء بمناسبة تقديم وسام الفروسية للفنون والآداب إلى ناندا محمد. أشياء كثيرة في هذا العالم جعلتنا نجتمع هنا هذا المساء لتكريم هذه الممثلة الرائعة، ونفعل ذلك بقلب كبير مثل موهبتك".
وخاطب السفير الفرنسي الممثلة السورية قائلاً "لقد تمت ترقيتك الآن إلى رتبة فارس في الآداب والفنون في الجمهورية الفرنسية، تقديراً نقدمه لمواهبكِ المتعددة ونضالاتكِ الأكثر خصوصية".
وأشار السفير الفرنسي إلى أن ناندا "شخصية رفيعة في المسرح العربي، موهبتكِ تحظى بالإجماع، وبالتالي تتألق إلى أبعد من ذلك، كما أنك موجودة أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية"، مؤكداً ذلك بقوله "أحيي صفاتك الإنسانية والأخلاقية، في بلدك سوريا، الذي يعاني اليوم".
يشار إلى أن ناندا محمد، 41 عاماً، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في العام 2001، ولعبت أدواراً لافتة في المسرح والتلفزيون في سوريا، منها مسلسل "صقر قريش" و"مشاريع صغيرة" و"عصي الدمع" و"حارة على الهوا"، ومسرحيات "أحلام شقية" و"موندراما امرأة وحيدة" و"هوى الحرية"، بالإضافة إلى عروض مسرحية في مصر وأوروبا وأميركا الشمالية.
وفي رمضان الماضي، شاركت ناندا محمد في المسلسل المصري "بطلوع الروح"، إلى جانب منة شلبي وإلهام شاهين، حيث قدمت شخصية امرأة تنضم إلى "لواء الخنساء" التابع لـ "تنظيم الدولة" في مدينة الرقة.
ويُعرف عن ناندا محمد وقوفها مع الثورة السورية منذ اندلاعها في آذار من العام 2011، وغادرت سوريا في العام 2012، حيث تقيم مع زوجها، عازف الكمان المصري محمد سامي.
