icon
التغطية الحية

"سرايا قاسيون" ترد على اعترافات بثّها "النظام" حول تفجيرات دمشق

2020.04.14 | 14:17 دمشق

tfjyrat_dmshq.jpg
تفجير في العاصمة دمشق (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت مجموعة تُطلق على نفسها "سرايا قاسيون"، أمس الإثنين، بياناً ردّت فيه على ما قالت إنها مزاعم إعلام نظام الأسد بخصوص اعترافات بثّها لـ أشخاص يتبعون للمجموعة، اعتقلهم مؤخّراً بتهمة تنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق.

ونفت "سرايا قاسيون" في بيانها، ما أوردته وسائل إعلام نظام الأسد حول اعتقال عددٍ مِن عناصر السرايا، قائلةً إن "هذه المزاعم تهدف لـ إقناع الشعب بسيطرة النظام ونجاحاته الأمنية".

وأوضحت السرايا، أن "الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو الذي بثّه إعلام النظام، ليس له أي صلة بـ سرايا قاسيون"، مرجّحاً أن يكونوا مواطنين أبرياء أُجبروا على الإدلاء باعترافات لا حقيقة ولا أصل لها.

وأضافت السريا، أن "الأسد وقادته الفاسدين يعملون على إطلاق هذه الشائعات وترويجها لـ مواراة الأسباب الحقيقية وراء انعدام الأمن والفقر والبؤس الذي يعيشه السوريون في مناطق سيطرة النظام".

وتوّعدت "سرايا قاسيون" في بيانها، بمزيد من العمليات رداً على فساد وظلم نظام الأسد وإجرامه بحق السوريين، مردفةً أن "الحرب النفسية التي يشنّها ضد الشعب السوري لن تمنع السرايا عن تنفيذ العمليات الأمنية ضد النظام".

سرايا قاسيون.jpg

وكانت وسائل إعلام "النظام" الرسميّة قد بثّت، يوم السبت الفائت، اعترافات لـ 6 شبّان مِن بلدة كناكر بريف دمشق الغربي تحت عنوان "تفجيرات دمشق 2020"، زاعمةً أن قوات النظام اعتقلتهم على خلفية تنفيذ عمليات "إرهابية" في العاصمة دمشق.

وشكّك ناشطون ومتابعون، الرواية التي قدّمها إعلام نظام الأسد بخصوص اعترافات المتهمين، وأنّهم غالباً أدلوا باعترافاتهم تحت التهديد أو التعذيب، متسائلين عن سهولة حركة المتهمين وتنقّلهم في العاصمة دمشق، وتخطّيهم مئات الحواجز الأمنية المنتشرة في أرجاء العاصمة، وهم يحملون عبوات ناسفة متفجرة وزرعها في سيارات تابعة لـ عناصر أمن "النظام"!. 

وسبق أن هزّت العاصمة دمشق نحو 8 تفجيرات، خلال الفترة الممتدة مِن شهر شباط حتى مطلع آذار الفائتين، تشابهت جميعها في أسلوب الاستهداف، والمتمثلة بزرع عبوات ناسفة في سيارات الشخصيات المستهدفة وتفجيرها، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 20 شخصاً.

و"سرايا قاسيون" - حسب ناشطين - هي كيان عسكري ينشط منذ أعوام في عمليات أمنيّة واغتيالات تطول شخصيات وعناصر قوات النظام، كما تتبنى العديد مِن عمليات التفجير في العاصمة دمشق ومدن وبلدات في ريفها، وتعرّف نفسها بـ"الكتيبة الأمنية في العاصمة دمشق".

ونفّذت السرايا عمليات أمنيّة عدّة استهدفت مِن خلالها نقاطاً عسكرية وعدداً من القياديين التابعين لـ قوات النظام وميليشياتها في مناطق مختلفة مِن مدينة دمشق وريفها، كما ظهر اسم "سرايا قاسيون" مؤخّراً، ضمن عبارات خطّها مجهولون في بلدة زاكية بالريف الجنوبي.

اقرأ أيضاً.. انتقاماً لـ إدلب.. عملية لـ"سرايا قاسيون" ضد "النظام" غرب دمشق

كلمات مفتاحية