icon
التغطية الحية

سبع سنوات على مجزرة البيضا وسوريون يروون تفاصيلها

2020.05.03 | 13:17 دمشق

27991.jpg
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أحيا ناشطون ومعارضون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "مجزرة البيضا"، التي ارتكبتها قوات نظام الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، التي يقودها علي كيالي المعروف بـ "معراج أورال"، في 2 من أيار عام 2013، في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس.

ودعا الناشطون في تغريدات على تويتر إلى محاسبة نظام الأسد، حيث راح ضحية المجزرة 495 مدنيا بينهم 264 في بلدة البيضا و 195 في حي رأس النبع في بانياس.

وتتبع بلدة البيضا منطقة بانياس الواقعة شمالي محافظة طرطوس، وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكانت القرية من أوائل المناطق التي انطلقت منها الثورة السورية بعد درعا.

وتمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق 264 قتيلا من أهالي بلدة البيضا كلهم مدنيون موثقون بالاسم والصورة من بينهم 36 طفلا و 28 سيدة .

وفي حي رأس النبع في بانياس وثقت الشبكة نتيجة القصف وما تلاه من عمليات قتل 195 مدنيا بينهم 56 طفلا و 43 سيدة.

كما روى الناشط السوري عمر الشغري الحائز على جائزة "القيادة" في السويد، تفاصيل المجزرة التي شهدها في بلدته. 

وفي تقرير لها عقب المجزرة بعنوان "لم يبق أحد"، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن بعض عمليات الإعدام تمت داخل منازل الأهالي، ووقع بعضها الآخر أمام أحد المباني أو في الساحة الرئيسية للبلدة. وتم الإبقاء على حياة عدد من السيدات والأطفال، لكن غيرهم لم ينج.

ووثقت هيومن رايتس ووتش إعدام ما لا يقل عن 23 سيدة و14 طفلاً، بينهم بعض الرضع. وفي حالات كثيرة كانت قوات النظام والميليشيات التابعة لها تحرق جثث من أردتهم بالرصاص.

وتابعت في التقرير "وفي حالة تتسم بوحشية بالغة، قامت قوات الأمن بتكديس ما لا يقل عن 25 جثة في أحد متاجر الهواتف الخلوية بساحة البلدة، وأشعلت فيها النيران".