
أحيا ناشطون ومعارضون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "مجزرة البيضا"، التي ارتكبتها قوات نظام الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، التي يقودها علي كيالي المعروف بـ "معراج أورال"، في 2 من أيار عام 2013، في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس.
ودعا الناشطون في تغريدات على تويتر إلى محاسبة نظام الأسد، حيث راح ضحية المجزرة 495 مدنيا بينهم 264 في بلدة البيضا و 195 في حي رأس النبع في بانياس.
وفي مثل هذه اليوم من عام 2013 حصلت مجزرة في سوريا على أساس طائفي، حيث قتلت قوات الأسد وشبيحته 495 مدنيا بينهم 264 في قرية البيضا و 195 في حي راس النبع في بانياس، كثير منهم قضوا حرقاً
— alia (@aliamansour) May 2, 2020
وتتبع بلدة البيضا منطقة بانياس الواقعة شمالي محافظة طرطوس، وتطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكانت القرية من أوائل المناطق التي انطلقت منها الثورة السورية بعد درعا.
لن ننسى.يصادف اليوم الذكرى السابعة لمجزرة قرية البيضا بريف بانياس والتي ارتكبها نظام الأسد الطائفي بقيادة المجرم معراج أورال، قُتل في المجزرة معظم أهل القرية حوالي٨٠٠ شخص من نساء وأطفال وشيوخ، جميع القتلى ذُبحوا بالسكاكين بأشنع الطرق، تفاصيل مجزرة تشيب منها الولدان لهول فظاعتها pic.twitter.com/R0iX6VXMwi
— محمد مدنيه (@mohamad555558) May 2, 2020
تمر اليوم ذكرى مجزرة البيضا في بانياس التي ارتكبها المجرم بشار الأسد وعصاباته الطائفية عام 2013.
— mohamad sabra (@sabra_mohamad) May 2, 2020
هذه المجزرة التي راح ضحيتها 248 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء ذبحوا بالسكاكين والبلطات، كشفت الوجه الطائفي القذر والهمجي لحكم ميليشيات مجرم الحرب بشار الأسد.#البيضا_لن_ننسى#لن_نعفر pic.twitter.com/cMZL2ngBM7
وتمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق 264 قتيلا من أهالي بلدة البيضا كلهم مدنيون موثقون بالاسم والصورة من بينهم 36 طفلا و 28 سيدة .
وفي حي رأس النبع في بانياس وثقت الشبكة نتيجة القصف وما تلاه من عمليات قتل 195 مدنيا بينهم 56 طفلا و 43 سيدة.
ما استطعت أن أحكيه عن نجاتي يوم #مجزرة_بانياس ..https://t.co/uyGD6G5fzC
— بتول حديفة (@batoulhdyfeh) May 2, 2020
كما روى الناشط السوري عمر الشغري الحائز على جائزة "القيادة" في السويد، تفاصيل المجزرة التي شهدها في بلدته.
My mom recognized the murderers and I have a video of my father being killed in cold blood by the Assad regime forces. What more should I provide to @WHO and @UN to make them understand that they can’t help innocent people by giving aid to their murderer? pic.twitter.com/i9wwdTx3OA
— Omar Alshogre (@omarAlshogre) May 1, 2020
وفي تقرير لها عقب المجزرة بعنوان "لم يبق أحد"، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن بعض عمليات الإعدام تمت داخل منازل الأهالي، ووقع بعضها الآخر أمام أحد المباني أو في الساحة الرئيسية للبلدة. وتم الإبقاء على حياة عدد من السيدات والأطفال، لكن غيرهم لم ينج.
ووثقت هيومن رايتس ووتش إعدام ما لا يقل عن 23 سيدة و14 طفلاً، بينهم بعض الرضع. وفي حالات كثيرة كانت قوات النظام والميليشيات التابعة لها تحرق جثث من أردتهم بالرصاص.
وتابعت في التقرير "وفي حالة تتسم بوحشية بالغة، قامت قوات الأمن بتكديس ما لا يقل عن 25 جثة في أحد متاجر الهواتف الخلوية بساحة البلدة، وأشعلت فيها النيران".