ساعات تقنين الكهرباء تزداد في درعا وأسعار الإنارة البديلة ترتفع

مناطق سيطرة النظام مساءً خلال ساعات تقنين الكهرباء الطويلة (إنترنـت)

2022.01.24 | 16:09 دمشق

نوع المصدر
درعا - خاص

أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، بأن ساعات تقنين التيار الكهربائي في محافظة درعا زادت بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، وارتفاع تجهيزات الإنارة البديلة من ليدات وبطاريات.

وأضافت أن ساعات التقنين الكهربائي في ريف درعا الشرقي وصلت إلى 8 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة فقط، مبينةً أنه يتخلل هذه الساعة عدة انقطاعات، الأمر الذي لم يمكن الأهالي من تشغيل الأجهزة الكهربائية، أو الاستفادة منها في التدفئة.

وأوضحت أنه بالتزامن مع موجة البرد التي ضربت سوريا وانخفاض درجات الحرارة، شهدت معظم الوسائل البديلة لتوفير الإنارة ارتفاعاً كبيراً في أسعارها.

وارتفعت أسعار البطاريات التي تستخدم لإنارة المنزل خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر البطارية المستوردة حجم توليد 150 أمبير إلى 600 ألف ليرة سورية، ولم يتوقف الأمر عندها فقط، حيث ارتفعت أسعار ألواح الطاقة الشمسية (100 واط) بالتزامن مع بدء انخفاض درجات الحرارة إلى 175 ألف ليرة سورية، بعد أن كان سعرها منذ أيام 125 ألفا.

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل، اليوم، إن ورشات الكهرباء تمكنت من إعادة محطة "دير علي" للخدمة، بعد أن خرجت عن الخدمة بشكل كامل، الأسبوع الماضي، بسبب تعرض إحدى محولات التيار فيها إلى عطل فني كبير، الأمر الذي أدى إلى انقطاع جزئي للكهرباء في المنطقة الجنوبية وتحديداً في ريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء.

يذكر أن الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من  انقطاع التيار الكهربائي  حيث يمتد انقطاع التيار لأكثر من 22 ساعة في اليوم، في حين لا تتوفر وسائل التدفئة في فصل الشتاء، حيث يصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى 100 ألف ليرة سورية، وكذلك ليتر المازوت إلى 3500 ليرة، وسط ظروف معيشية صعبة لا تمكن معظم الأهالي من توفير المحروقات لعائلاتهم.